أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون ديرلاين زيارة تضامنية إلى جمهورية لاتفيا المجاورة لبيلاروسيا.
والتقى ستولتنبرغ وفون ديرلاين مع رئيس وزراء لاتفيا كريسجانيس كارينز.
-اعلان-
وعقب اللقاء عقد المسؤولون الثلاثة مؤتمراً صحفياً، حيث أكد كارينز أن الناتو والاتحاد الأوروبي يراقبان عن كثب وضع المهاجرين الذين ينتظرون في الجانب البيلاروسي للعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وشدد على وجوب إرسال الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو رسالة واضحة إلى روسيا والتأكيد على أن أي خطوة من شأنها أن تزيد التوترات لن تُترَك دون رد، وطالب كارينز الناتو بزيادة تواجده في دول البلطيق.
من جانبها، قالت فون ديرلاين إن الاتحاد الأوروبي في حالة تضامن كامل مع الدول المجاورة لبيلاروسيا (بولندا، لاتفيا، ليتوانيا).
وشددت على ضرورة وقوف الناتو والاتحاد الأوروبي جنباً إلى جنب ضد مختلف أنواع الهجمات والاعتداءات.
-اعلان-
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من مساعدته لدول البلطيق وبولندا لحماية الحدود، وسيقدم الدعم الفني في هذا الشأن.
بدوره، قال ستولتنبرغ إن الزيارات المشتركة مع فون دير لاين إلى كل من ليتوانيا ولاتفيا هي مؤشر على التعاون رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والناتو ضد التحديات على الحدود البيلاروسية.
وأكد أن حلف شمال الأطلسي يقف إلى جانب لاتفيا وغيرها من الحلفاء المتأثرين بشكل مباشر من الوضع على الحدود مع بيلاروسيا.
ومطلع نوفمبر الجاري، حاول آلاف من طالبي اللجوء عبور الحدود لدخول بولندا من بيلاروسيا.
حيث يوجد حالياً حوالي 4 آلاف طالب لجوء على حدود البلدين، بحسب وكالة الأنباء البولندية.
-اعلان-
ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من التكتل.
وهذا رداً على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده بعد “القمع الوحشي” الذي مارسه نظامه بحق المعارضة.