قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون الخميس إن بلاده مصمّمة على بذل كل ما في وسعها لإحلال السلام رغم حملات الحرب والتضليل الممنهجة لإسرائيل، مشدّداً على أن “تركيا لن تتخلّى عن فلسطين أبداً”.
وذكر ألطون في بيان عبر حسابه على موقع للتواصل الاجتماعي أنه لم يفاجأ بمحاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته إيلي كوهين لصرف الانتباه عن جرائم الحرب التي ارتكباها ضد المدنيين.
وأضاف: “بالتوازي مع ما تنشره الحكومة الإسرائيلية من معلومات مضلّلة عن هجماتها على الفلسطينيين، فإن كبار قادتها ينشرون الآن الأكاذيب بشأن تركيا”.
وشدّد ألطون على أن الرئيس رجب طيب أردوغان لم ولن يخاف أبداً من قول الحقيقة.
-اعلان-
“لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضلّلة أن يخفي الحقائق، وباعتباره سياسياً بنى حياته المهنية لعقود من الزمن على تدمير أي فرصة للسلام، فمن الواضح أن نتنياهو لا يستطيع أن يتحمّل سماع الحقيقة بشأن حربه التي لا طائل منها وتستهدف المدنيين الفلسطينيين” أكّد ألطون.
وقال ألطون إن “نتنياهو وأمثاله من العناصر المتطرّفة مرتكبي الاحتلال والتطهير العرقي وجرائم الحرب، ليس لديهم أي مصلحة في بناء السلام بالمنطقة وسيواصلون الضغط من أجل الحرب كلما سنحت لهم الفرصة. ورغم إصرار الساسة الإسرائيليين على استمرار العنف، يتعيّن على العالم أن يتحرّك الآن لضمان السلام الدائم”.
كما أكّد ألطون “ضرورة الاتحاد من أجل السلام العادل والمنصف ونحرمهم من هذه الطموحات الشريرة. وإننا ندين مرة أخرى الجرائم التي يرتكبها السياسيون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين. لقد خسروا بالفعل أمام الرأي العام، ولا يمكنهم إخفاء هذه الحقيقة بمهاجمة قيادتنا بالأكاذيب والافتراءات”.
واستطرد: “مصمّمون على بذل كل ما في وسعنا من أجل السلام على الرغم من حملات إسرائيل الممنهجة للتحريض على الحرب والتضليل. تركيا لن تتخلّى عن فلسطين أبداً”.