أكّد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون السبت أن القضاء على المعلومات المضلّلة والتهديدات الهجينة يكمن بتضافر جهود الجهات الفاعلة أصحاب الضمير العالمي.
كلمة ألطون جاءت في ختام أعمال القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي بمدينة إسطنبول.
وأبدى ارتياحه لنجاح القمة بنسختها الثالثة التي عقدت في إسطنبول على مدى يومين.
كما قدّم شكره للمشاركين في القمة القادمين من 30 بلداً، حيث ناقشوا سبل مكافحة التهديدات الهجينة التي تهدّد العالم أجمع.
وقال: “باعتبارنا جهات اتصال استراتيجية، يتعيّن علينا أن نتعاون بفعالية ضد التهديدات الهجينة التي تستهدف الأفراد والمجتمعات والثقافات والدول والديمقراطيات”.
-اعلان-
وأشار ألطون إلى أن الجميع متفقون على حجم المخاطر والتهديدات التي تواجهها البشرية في الفترة الراهنة.
وإن أعظم قوتنا بحسب ألطون قوة الضمير الحي للجهات الفاعلة، فالضمير العالمي ركيزتنا الأساسية.
وأعرب عن اعتقاده كجهات اتصال استراتيجية بإمكانية إنشاء “خط مقاومة” ضد حروب الوكالة والتلاعب السياسي وعناصر الضغط الاقتصادي والهجرة غير النظامية والتلاعب بالقانون الدولي وسباق المعلومات وحروب التضليل التي تبرز أمام العالم كتهديدات هجينة.
وأضاف: “مع دعم جميع الجهات الفاعلة أصحاب الضمير العالمي لهذا المسار، نأمل بمشيئة تدمير عجلة القمع في العالم من خلال التفاهم والنضال الذي يركّز على الحقيقة والعدالة”.
“ولهذا السبب، سنقوم أولاً برفع مستوى الوعي ومن ثم سننظّم أنفسنا على مستوى العالمي، ومن خلال التنسيق الفاعل سنكافح الأكاذيب والمعلومات المضلّلة والتهديدات الهجينة” وفق ألطون.