أزمة جديدة في العائلة المالكة: تحقيق في غسيل الأموال

0
484

اندلعت فضيحة تبرعات جديدة بعد أن تم الكشف عن أن رجل أعمال روسي أُدِين سابقاً بغسل الأموال.

وقد كان يحاول التبرع بنصف مليون جنيه إسترليني لجمعيات الأمير تشارلز الخيرية، حيث تم فتح تحقيق بخصوص الأموال التي حصلت عليها المؤسسة.

-اعلان-



ووقع الأمير تشارلز وسط فضيحة تبرع جديدة بعد أن تم الكشف عن أن رجل الأعمال الروسي الذي سُبِق إدانته بغسل الأموال، كان يحاول التبرع بنصف مليون جنيه إسترليني لجمعياته الخيرية.

وكتب الأمير تشارلز رسالة شكر إلى المصرفي ديمتري ليوس البالغ من العمر 51 عاماً العام الماضي.

وهذا بعد التبرع بمبلغ 535 ألف جنيه إسترليني لمؤسسة الأمير وعرض مقابلة وريث العرش وجهاً لوجه بمجرد انتهاء إجراءات الحجر الصحي الوبائي.

ولكن عندما علمت لجنة الأخلاقيات بالمؤسسة أن ليوس قد أُدِين بغسيل الأموال في روسيا، قرروا أنهم لا يستطيعون قبول الأموال حتى لو تم إلغاء هذه الإدانة.

ووفقاً للأنباء التي أوردتها صحيفة صنداي تايمز، لم يتم إرجاع التبرع المكون من 6 أرقام.

وقال إنه تم تحويل تبرعه إلى Children & the Arts، وهي منظمة خيرية أخرى تابعة للأمير تشارلز.

وبينما نفت هذه المؤسسة استلام الأموال، ذكرت أنها في طور التصفية.

كما صرح منظم العمل الخيري الاسكتلندي (OSRC) الذي بدأ تحقيقاً رسمياً في المؤسسة أن:

-اعلان-



“مسؤولية جميع أمناء المؤسسات الخيرية الذين يديرون ويتحكمون في مؤسسة خيرية هو العمل في مصلحة المؤسسة الخيرية، وأيضاً الوفاء دائماً بواجباتهم القانونية في القيام بذلك.

وعلى وجه الخصوص، يجب توجيه جميع الأموال نحو أغراض المؤسسة الخيرية، “يجب أن يتأكدوا من إنفاقها من أجل الوصول إليها واستخدام التبرعات بشكل مناسب”.