قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستواصل الضغط على إسرائيل في مجالي التجارة والدبلوماسية حتى تنهي “مجازرها” في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان السبت خلال فعالية للجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية “دييك”.
وأضاف أن حكومة بلاده تبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع عالم الأعمال التركي خلال تطبيق قرارها وقف التعاملات التجارية مع إسرائيل للضغط عليها من أجل وقف إطلاق النار بغزة.
وأكّد أن تركيا ستواصل “الضغط على إسرائيل في مجالي التجارة والدبلوماسية حتى تنهي حكومة (بنيامين) نتنياهو مجازرها في غزة”.
الرئيس أردوغان أشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت حتى اليوم عن استشهاد نحو “36 ألف بريء” هناك.
وعلى صعيد آخر، أكّد أردوغان أن حكومته تدعم “كل من يعمل ويصدّر من أجل تركيا ويثق بالاقتصاد التركي عبر تعزيز استثماراته فيه، ويساندنا في إنشاء رؤية ’مئوية تركيا’”.
وشدّد على أن تباين الخلفيات الثقافية والأيديولوجية والآراء السياسية لا يشكّل عائقاً أمام المشاركة في نمو تركيا، مؤكّداً أن هذا المشهد يعد مؤشّراً على الثراء الثقافي والبشري لبلاده.
-اعلان-
كما أشاد بأنشطة وفعاليات لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية التي تقوم بها من خلال 152 مجلس أعمال و5 آلاف عضو.
ووصف الرئيس التركي “دييك” بأنها “نافذة القطاع الخاص المُطلّة على دول العالم”.
وأعرب عن افتخارهم بـ”دييك” التي قال إنها تشكّل جسر تواصل وتعاون تجاري بين تركيا وشتى دول العالم بدءاً من جنوب إفريقيا ومروراً بماليزيا والجمهوريات التركية وليس انتهاء بالولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، أكّد أردوغان أن أولوية البرنامج الاقتصادي لحكومته هي تقليص التضخّم بشكل دائم وتخفيضه إلى مستوى الآحاد من جديد وتعزيز رخاء الشعب التركي.
ولفت إلى أن توقّعات حكومته تشير إلى بدء تراجع التضخّم اعتباراً من النصف الثاني من العام الجاري 2024.
واستشهد أردوغان على حديثه في هذا الخصوص ببدء الوكالات الدولية تحسين التصنيف الائتماني لتركيا.
إلى ذلك، أشار الرئيس التركي إلى أن إسم بلاده بات يتردّد أكثر فأكثر في إطار البحث عن مركز إنتاج بديل لآسيا.