أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جميع المؤسّسات المهمّة في الاقتصاد العالمي باتت تؤيّد البرنامج الاقتصادي الذي تطبّقه أنقرة.
-اعلان-
جاء ذلك في كلمة ألقاها السبت خلال مشاركته في افتتاح 357 مشروعاً استثمارياً بشكل جماعي في ولاية بالق أسير غربي البلاد.
وقال أردوغان إن بعض الجهات الداخلية والخارجية كانت تنتقد الإجراءات الاقتصادية التي تتّخذها الحكومة التركية قبل شهور قليلة مضت.
وأضاف: “ثم بدأت جميع المؤسّسات والفاعلين المهمّين في الاقتصاد العالمي يدلون ببيانات تؤيّد وتوصي بالبرنامج الاقتصادي الذي نفّذناه”.
وشدّد الرئيس التركي على أن حكومته تدرك ما تقوم به وما تهدف إلى تحقيقه منذ البداية.
وأوضح أن العالم يمر بأصعب فترة منذ الحرب العالمية الثانية وأن موازين القوى السياسية والاقتصادية بالعالم تزعزعت من أساسها.
-اعلان-
وذكر أردوغان أن التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن وباء كورونا والحرب الروسية ـ الأوكرانية بدأت تتحوّل إلى نذير لمزيد من التغييرات الجذريّة.
وأردف: “هذا المشهد يؤثّر حتماً على بلدنا لكن ما يميّز تركيا أنها تنبّأت بهذه المرحلة في وقت مبكّر نتيجة الهجمات التي تعرّضت لها والمشاكل التي واجهتها على مدى السنوات الثماني أو التسع الماضية”.
وتابع “بفضل البنية التحتيّة التي أنشأناها والتدابير التي اتخذناها والآليات التي نفّذناها تمكّنا من وضع حد لتداعيات الأزمة العالمية على بلدنا عند أدنى مستوى”.
وزاد: “لم نكتفِ بذلك بل نتّخذ خطوات من شأنها أن تكون قدوة للعالم في العديد من المجالات وقامت تركيا بهذه المهمّة خلال فترة الوباء بفضل متانة نظامها الصحي”.
-اعلان-
وأكّد أردوغان أن تركيا أدت دوراً مشابهاً خلال الأزمة الاقتصادية بفضل نموذج النمو الاقتصادي الخاص بها الذي طوّرته عبر تعزيز قوّتها الإنتاجية.