Estimated reading time: 2 minutes
نقلت وكالة الأناضول التركية عن الرئيس أردوغان قوله إن “العنصرية الثقافية أصبحت مؤسسية في كثير من الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا”.
وأضاف الرئيس التركي في حديثه في جلسة مجلس الوزراء: “للأسف وحتى الآن لم يتحقق حلمنا بدستور مدني جديد يليق بالشعب التركي, لكن هذه المرة سننتصر لتحقيقه”.
وقال “نحن مصممون على استكمال الدستور المدني الجديد وطرحه للاستفتاء”.
-اعلان-
وأضاف أردوغان: “نحاول صياغة دستور مدني جديد بدراسات مستفيضة يشارك فيه الجميع.
وطالب الأحزاب السياسية التركية بصياغة دستور جديد, فقال: “إنني أدعو جميع الأفراد, وخاصة الأحزاب السياسية, للمشاركة في عملية صياغة دستور جديد”.
تأتي تصريحات أردوغان في الوقت الذي أثارت فيه تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العنصرية ضد المسلمين قبل بضعة أشهر غضب الدول الإسلامية.
في وقت سابق من سبتمبر, زعم الرئيس الفرنسي في تبرير مشاريع قوانين معادية للإسلام: “الإسلام دين يمر بأزمة في جميع أنحاء العالم اليوم”. لا نرى هذا الموضوع إلا في بلادنا.
-اعلان-
وزعم: “الهدف من تطبيق هذا القانون بعد إقراره هو مواجهة مشكلة تزايد التطرف الإسلامي في فرنسا وتعزيز قدرتنا على العيش معاً”.
كما أعلن ماكرون في 21 أكتوبر/تشرين الأول أن بلاده لن تتخلى عن إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد, وهي خطوة أثارت موجة من الغضب بين المسلمين في جميع أنحاء العالم, حيث قاطعت العديد من الدول الإسلامية البضائع الفرنسية.
وفي حديثه لقناة الجزيرة الإخبارية القطرية بعد الحظر الفرنسي, قال الرئيس الفرنسي إنه يتفهم مشاعر المسلمين تجاه الرسوم الكرتونية المهينة, وهي خطوة فسرها كثير من المحللين على أنها تراجع عن التجديف على المقدسات الإسلامية.
-اعلان-