تهمة ب 10.6 مليون دولار ضد طبيب تركي متقاعد عمره 92 عاماً

0
606

وُجِّه للطبيب المتقاعد البالغ من العمر 92 عاماً تهمة محاولة احتيال مؤهل ضد 3 أشخاص قاموا بخصم المتقاعد بفواتير مزورة.

وقد حاولوا تحصيل الأموال من خلال التنفيذ، وظهرت حادثة الاحتيال في 11 فبراير 2020 عندما تم حجز منزل الطبيب المتقاعد محمود كراجاش.

وتفاجأ كراجاش عندما رأى المحضرين أمامه، وعلم أنه مدين بمبلغ 10.6 مليون دولار لأشخاص لا يعرفهم.

كما ورد أنه تم رفع دعوى أمام محكمة التنفيذ مع الكمبيالات بتوقيعه الخاص وتم إبرامها دون علمه.

وبعد أن أدرك الطبيب المتقاعد أنه الهدف الجديد لهذه العصابة الإجرامية التي تخدع كبار السن والأثرياء، تقدم بشكوى جنائية إلى النيابة العامة.

وقد بدأ مكتب المدعي العام في اسطنبول تحقيقاً بناء على شكوى جنائية من كراجاش.

وواصل المشتبه بهم الثلاثة الذين كانوا قيد التحقيق إجراءات الإنفاذ في هذه العملية من أجل ترهيب الطبيب المتقاعد كراجاش.

وقد نُفِّذت إجراءات المصادرة في كل من منزله والمنزل التجاري حيث كان محمود كراجاش أحد المساهمين.

حيث أن الضحية، والذي ضعف إدراكه بسبب سنه، يُجبر على توقيع عقد.

-اعلان-



وفي التحقيق الذي أجراه المدعي العام في اسطنبول علي أكين دوغوشلو، تم فحص سجلات الاتصالات السابقة للهواتف المحمولة للمشتبه بهم.

وبالإضافة إليهم صاحب الشكوى كراجاش، ولم يتم العثور على لقاء بين محمود كراجاش والمشتبه بهم.

وبالإضافة إلى ذلك، تم التعرف على اثنين من المشتبه بهم على هواتفهم المحمولة، وقالوا إنهم لا يعرفون بعضهم البعض.

حتى اتضح مؤخراً أنهم كانوا يستخدمون نفس جهاز الهاتف المحمول.

كما كشف مكتب المدعي العام أن التوقيعات على مشاريع القوانين تم أخذها من خلال الاستفادة من وضع محمود كراجاش.

وهذا بدافع ظرفه الذي أدى إلى تقلص قدرته على الإدراك بسبب تقدمه في السن.

وفي لائحة الاتهام، أضعف المشتبه بهم، أسكين أ، صلاح الدين أ ومحمد علي ب..

حيث عملوا معاً في وحدة الرأي والإرادة والعمل، ضد قدرته على الإدراك بسبب سنه، واستفادوا من وضع الطبيب المتقاعد.

وكراجاش، والذي لم يتمكن من الحضور إلى المكتب الذي يملكه بسبب العمليات الجراحية التي أجراها قد تمت مقاضاته.

-اعلان-



“أعطينا الطبيب 10.6 مليون دولار في حقيبة”

في المحاكمة التي عُقدت في المحكمة الجنائية العليا السادسة عشرة بإسطنبول، ادعى المدعى عليهم أن كراجاكش أراد بيع حصته في النزل التجاري في إيمينونو.

حيث ورثه عن العائلة، كما أنهم سلموه أكثر من 10.6 مليون دولار في حقيبة بدون أي إجراء رسمي.

ولم يتمكن المتهمون من تقديم أي دليل فيما يتعلق بمصدر مبلغ 10.6 مليون دولار الذي زعموا أنهم منحوه للطبيب المتقاعد الضحية.

ولم يتم الكشف عن أي إجراء مصرفي بشأن الأموال التي دافع المدعى عليهم عما دفعوه في حقائب السفر.

لذا تم الكشف عن احتيال هؤلاء الثلاثة الذين حاولوا استغلال وسرقة الطبيب وتجريمه، وبالمقابل تمت معاقبتهم لتبرئة الطبيب المتهم.