تفاصيل تصريح محمد أيدين الذي دام 4 ساعات

0
1098

ادعى مؤسس فارم بنك محمد أيدين أنه تمت مصادرة مركبات فاخرة ويخوت و 7 فيلات ومنجم بيتكوين في أوروغواي وباراغواي.

بزعم أن أصوله في تركيا ستغطي ديونه، وألقت المحكمة القبض على أيدين، كما أدلى مؤسس بنك المزرعة محمد أيدين بادعاءات ملفتة للنظر في تصريحاته أمام الشرطة والنيابة العامة.

-اعلان-



كما أوضح محمد أيدين في بيانه الذي استمر لمدة 4 ساعات في مكتب المدعي العام في الأناضول في إسطنبول كيف أسس ونما منصة مزرعة.

وزعم أنه طُلِب منه الابتزاز والتهديد، جادل أيدين بأنه يسافر من وقت لآخر هرباً من الاضطهاد.

حيث تم القبض على مؤسس بنك المزرعة محمد أيدين،  وادعى أنه تمت مصادرة ممتلكاته في أوروغواي، كما قال إنه كان بالخارج عندما بدأ التحقيق.

بينما كان مطلوباً بإشعار أحمر، وادعى أن تحقيقاً بشأن الأموال السوداء قد بدأ ضده في أوروغواي، وبالتالي تمت مصادرة أصوله.

“تمت مصادرة سيارة فاخرة ماركة فيراري وسيارة ماركة هامر، وتم مصادرة يخت خاص بي بقيمة 600-700 ألف دولار.

بالإضافة إلى أرض 7 فيلات تابعة لشركة PabiPark التي أنشأناها هنا، وتمت مصادرة مواد البناء والسيارات”.

كما أوضح أيدين أيضاً أنه يقوم بتعدين البيتكوين، حيث أخبر مواطن من أوروغواي عثمان نعيم كايا أنه قدم 3 ملايين دولار لاستثمار بيتكوين، وأنهم بدأوا الإنتاج في باراغواي.

وقال إنهم استثمروا 6.5 مليون ليرة مماثلة في Akhisar، ثم أخذوا 928 جهازاً اشتروها إلى باراغواي.

-اعلان-



قرار السرية على ملف محمد أيدين

ألقى أيدين باللوم على الأشخاص الذين عمل معهم، وادعى أن الاستثمار في تعدين البيتكوين في باراغواي قد استولى عليه الأشخاص الذين عملوا معه.

“أعتقد أن عثمان نعيم كايا والمواطن الأوروغواياني اشتروا أجهزة إنتاج البيتكوين بأنفسهم، معتقدين أنه لا يمكنني المطالبة بأي حقوق بسبب الإشعار الأحمر”.

هارب يكشف عن مكان أخيه

ادعى أيدين أنه ذهب إلى البرازيل بثلاث عملات بيتكوين و 50 ألف يورو وعاش على هذه الأموال لمدة 3 سنوات.

وعندما علم في الصحافة أن الأضرار التي لحقت بالضحايا بلغت 64 مليون ليرة، قال إن الأصول المصادرة ستكون كافية لتغطيتها، فاستسلم.

وأبلغ أن شقيقه الأكبر فاتح أيدين وهو أيضاً هارب موجود أيضاً في البرازيل.

-اعلان-



وبعد بيانه، تمت إحالة مؤسس بنك جفتليك أيدين إلى المحكمة لاعتقاله بتهم مثل “الاحتيال المشروط”، و “إنشاء وقيادة منظمة إجرامية”.

حيث قررت المحكمة اعتقال محمد أيدين بعد ساعة من الاستجواب، وحتى الآن، قدم 4 آلاف و 421 شخصاً شكاوى على أيدين كضحايا.