بحث الرئيس العراقي برهم صالح والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي يوم الإثنين في أهمية ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين كافة المكونات والطوائف.
وقد جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي لضيفه القره داغي في قصر السلام ببغداد وفق بيان صادر عن الرئاسة العراقية.
وذكر البيان بأنه “جرى في مستهل اللقاء بحث التطورات الراهنة في العراق وقضايا المنطقة والعالم”.
-اعلان-
وأشار إلى أنه “تم التأكيد على أهمية دعم الحوار البنّاء والتواصل في تجاوز المشاكل والعقبات.
وترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين كافة المكونات والطوائف وحماية السلم المجتمعي، والعمل على معالجة كافة القضايا العالقة، لاسيما الأوضاع المعيشية للمواطنين ومتطلباتهم”.
وأكّد الرئيس العراقي “أهمية دور رجال الدين في تعزيز الأواصر والروابط، والعمل على تقوية النسيج الاجتماعي وتعزيز الأمن والسلم المجتمعيين”، وفق البيان.
والقره داغي من أبناء محافظة السليمانية بإقليم كردستان شمالي العراق.
والعراق بلد متعدد القوميات والطوائف، وكان مسرحاً لنزاعات قومية وطائفية على مدى العقود الماضية.
وكانت أشد النزاعات قد وقعت بين عامي 2006 و2008 بين المسلمين السنة والشيعة، وخلفت آلاف القتلى والمصابين بين الجانبين.