قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك الاثنين إن وضع بلاده أفضل بكثير من العديد من الدول النامية، وإن نسبة الدين العام إلى الدخل القومي في تركيا أقل من نصف متوسّط الأسواق الناشئة.

جاء ذلك في جلسة “حوار المحافظين – تركيا” في إطار الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في الرياض بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه.

وذكر شيمشك في كلمته أنهم أنشأوا إطاراً مالياً موثوقاً لدعم مكافحة التضخّم في تركيا.

وأفاد أن المالية العامة تتحسّن على الرغم من آثار الزلزال الذي ضرب البلاد في فبراير/ شباط العام الماضي.

وأوضح أن نسبة الدين العام لتركيا إلى الدخل القومي تبلغ 29.5 في المائة، أي أقل من نصف متوسّط ​​الأسواق الناشئة.

و أكّد شيمشك على أن الانضباط المالي هو أحد الركائز الأساسية للبرنامج الاقتصادي متوسّط ​​المدى لتركيا.

الوزير التركي لفت أيضاً إلى أن بلاده لديها “أجندة إصلاح هيكلي شاملة للغاية”.

ورداً على سؤال حول سياسات الفائدة للبنوك المركزية العالمية والأسواق الناشئة قال شيمشك، إن “هناك عدداً قليلاً جداً من البلدان النامية التي لديها قصة جيدة في الوقت الحالي، وتركيا لديها قصة رائعة”.

وأضاف “القصة هي التحوّل الهيكلي لبلدنا، برنامج تركيا يهدف إلى ضمان استقرار الأسعار لكنه لا يقتصر على هذا وحده. هناك أيضاً برنامج إصلاح هيكلي شامل”.

وتابع: “نحن مصمّمون على الاستثمار في الموارد البشرية وتحسين بيئة الاستثمار وتنفيذ إصلاح المالية العامة”.

كما لفت إلى إن التحوّل الرقمي لا يقل أهمية عن التحوّل الأخضر، مضيفاً: “سنتّخذ الخطوات اللازمة فيما يتعلّق بهذا التحوّل التوأم”.

ولفت إلى أن اتجاه السياسات المستقبلية للبنوك مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أو البنك المركزي الأوروبي نحو المرونة من شأنه تحسين الظروف المالية.

وأشار شيمشك إلى أن دولاً مثل تركيا ترغب في جذب المزيد من الاستثمارات، ولفت إلى “زيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين”.

وأوضح أن التوسّع المالي العالمي يعني أيضاً بيئة داعمة محتملة للنمو العالمي.

وأردف أن “النمو العالمي القوي يعني مزيداً من الارتفاع في شهية المخاطرة”.

ولفت إلى أن “ارتفاع شهية المخاطرة يفيد الأسواق الناشئة بوضوح، وتركيا واحدة منها”.

The post وزير الخزانة التركي: معدّل ديننا العام أقل من دول كثيرة appeared first on Move 2 Turkey.

انطلق في إسطنبول السبت ملتقى يجمع رجال أعمال مع شباب متحمّسين للتجارة وريادة الأعمال.

البرنامج تنظمه جمعية “يدي هلال (YediHilal)” التركية في إطار مشروعها “مدرسة التجارة”.

وبدأ الملتقى في مركز جمعية رجال الأعمال والصناعيين المُستقلين “موصياد”، ويتمحور حول “التصدير” في نسخة العام الحالي ويختتم أعماله الأحد.

وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس الجمعية صمد باجاجي إنهم يعملون على تنشئة جيل شاب مثقّف ومؤهّل منذ عام 2013.

وأكّد حرص الجمعية على تنشئة تجّار مسلمين “يراعون الحلال والحرام ويهتمون بالزكاة”.

بدوره أكّد رئيس لجنة مدرسة التجارة محمد جبجي على أهمية الشباب وذكر أنهم ينظّمون الملتقى من أجلهم.

وشدّد على أن الثقة تشكّل العمود الفقري للتجارة وبدونها لا يمكن القيام بأعمال تجارية على الصعيدين المحلي والدولي.

وأوضح أنهم ينظّمون ملتقيات مدرسة التجارة منذ عام 2018.

وذكر أنهم التقوا أكثر من ألفي شاب حتى اليوم، 35 منهم أسّسوا شركات عديد منها يقوم بالتصدير ويوفّر فرص عمل لكثيرين.

ويتألّف المشروع من ثلاث مراحل الأولى على شكل جلسات تحت عناوين الجرأة والصبر والشكر وأخلاق التجارة.

ويقسم القائمون على الملتقى المشاركين الشباب على مجموعات من أجل الاستماع لأفكارهم الاستثمارية.

وسيحصل الفائز بأفضل فكرة استثمارية على مبلغ نقدي.

أما المرحلة الثانية فسيخضع المشاركون فيها لدروس عن بعد لمدة 6 أسابيع من قبل مستثمرين محترفين بشأن أساسيّات الاستثمار والتسويق الرقمي والإدارة المالية والتفكير الإبداعي والتطوير الفكري وغيرها.

وفي المرحلة الثالثة سيتواصل المشروع مع المشاركين الذين تجاوزوا المرحلتين السابقتين بنجاح في إطار توجيهي ولنقل الخبرة إلى المتدربين حتى يتمكّنوا من تأسيس أعمالهم الخاصة.

The post انطلاق ملتقى يجمع رجال أعمال مع نخبة شبابية في إسطنبول appeared first on Move 2 Turkey.

قال متحدّث الحكومة العراقية باسم العوادي إن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق غداً الاثنين تمثّل “نقلة نوعية” في العلاقات الثنائية بين البلدين وستشهد مناقشة “ملفات مهمة”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العوادي قُبيل زيارة أردوغان لبغداد وتأتي بعد 12 عاماً من آخر زيارة له إلى العراق.

وأضاف العوادي أن الزيارة ستكون “نقلة نوعية” في العلاقات العراقية التركية لا سيما أن الإعداد لها يجري منذ نحو سنة.

ومن المتوقّع أن تعطي زيارة أردوغان إلى العراق “دفعة مهمة” على طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى جانب ملفات السياسة والأمن.

وسبق أن قال وزير التجارة التركي عمر بولات إن بغداد وأنقرة ستوقّعان خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى العراق “إعلاناً مشتركاً بشأن إنشاء اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة وبروتوكول إنشاء آلية التشاور والتعاون في مجالات سلامة المنتجات والحواجز التقنية”.

وأضاف: “كما سيوقّع المجلس التركي للعلاقات الاقتصادية الخارجية واتحاد غرف التجارة في العراق على 3 اتفاقيات في المجال التجاري من بينها مذكرة تفاهم”.

متحدّث الحكومة العراقية أوضح أن “هناك 4 ملفات مهمة على جدول الأعمال أهمها ملف المياه وملف طريق التنمية بالإضافة إلى الملف الأمني المتعلّق بتنظيم “بي كي كي” الإرهابي.

والملف الرابع وفق العوادي هو “ملف الشركات التركية الذي يكتسب أهميته من قوة التبادلات التجارية بين العراق وتركيا إلى جانب ملفات أخرى ستكون هي المهيمنة على زيارة الرئيس التركي إلى بغداد.

وفيما يتعلّق بملف المياه أشار العوادي إلى “اتفاق استراتيجي سيوقّع بين أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني باعتبار أن تركيا بلد يوصف عالمياً بأنه واحد من أفضل بلدان العالم في استثمار الثروة المائية بكل الوسائل وكل الطرق، وبالتالي لديهم تجربة كبيرة”.

وبخصوص طريق التنمية، أكّد المتحدّث أنه “ستكون هناك اتفاقات وأشياء مهمة تُعلن بين الجانبين باعتبار أن مركز الطريق هو تركيا، وسيكون في صلب المفاوضات إلى جانب ملف استثمارات الشركات التركية ودورها وعملها في العراق”.

ومشروع طريق التنمية يشمل طريقاً برياً وسكة حديدية ويربط بين طرق التجارة في آسيا ودول الخليج جنوباً والأسواق الأوروبية عبر الأراضي التركية.

The post متحدّث حكومة العراق: زيارة أردوغان نقلة نوعية في العلاقات الثنائية appeared first on Move 2 Turkey.

جذبت تركيا استثمارات دولية مباشرة بقيمة 240 مليون دولار خلال شهر فبراير/ شباط الماضي.

جاء ذلك في “نشرة الاستثمارات الدولية المباشرة بالأرقام” التي نشرتها جمعية المستثمرين الدوليين YASED الأربعاء.

وبلغت تدفّقات رأس المال الاستثماري 217 مليون دولار، والمبيعات العقارية لمواطنين أجانب 152 مليون دولار.

ومع طرح تأثير الاتجاه الهابط لتصفيات الاستثمار بقيمة 15 مليون دولار وأدوات الديون بقيمة 114 مليون دولار، بلغت الاستثمارات الدولية المباشرة التي تدفّقت إلى تركيا في فبراير 240 مليون دولار.

واحتلت أيرلندا المرتبة الأولى في الاستثمارات الدولية المباشرة بنسبة 18 بالمئة، تلتها ألمانيا بنسبة 15 بالمئة ثم الإمارات بنسبة 13 بالمئة وإيطاليا بنسبة 10 بالمئة والسويد بنسبة 8 بالمئة.

وبلغت نسبة دول الاتحاد الأوروبي من الاستثمارات الدولية المباشرة 61 بالمئة من إجمالي الاستثمارات في فبراير.

وبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا منذ عام 2002 أكثر من 264 مليار دولار.

The post تركيا.. 240 مليون دولار استثمارات دولية مباشرة في فبراير appeared first on Move 2 Turkey.

أشادت صحيفة بليك السويسرية بخصائص السيارة التركية الكهربائية “توغ” (Togg) ووصفتها بـ “تسلا التركية”.

وقالت الصحيفة الوحيدة الصادرة على المستوى الوطني في سويسرا في تقرير أعدّه الصحفي وولفغانغ غومول إن سيارة توغ طراز T10X باتت علامة تركية فارقة.

وجاء في التقرير: “السيارة الكهربائية مثيرة للإعجاب بنظامها البيئي الرقمي، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء قوائم تشغيل راديو. إلا أن أداء القيادة والشحن مثير للإعجاب أيضاً كما أظهر اختبار القيادة الذي أجريناه”.

ولفت التقرير إلى تأسيس شركة توغ عام 2018 ونجاتها من فترة جائحة كورونا دون أي ضرر، وأكّد على أن تركيا قامت باستثمارات كبيرة لتطوير هذه العلامة التجارية.

وتضمّن التقرير مديحاً بالسيارة توغ ووصفها بـ”تسلا التركية”.

ولفت إلى أنها تحتوي على شاشة كبيرة في قمرة القيادة، كما تم تطوير نظام تشغيل خاص بها بما في ذلك متجر تطبيقات.

وفضلاً عن خصائص القيادة التي تمت الإشادة بها، لفت التقرير إلى أن مدى توغ يصل إلى 468 كم.

ولفت التقرير إلى أنه عندما يتعلّق الأمر بإعادة الشحن يمكن لتوغ بسهولة مواكبة المنافسين مثل “سكودا إنياك” أو “تسلا” وفي بعض الحالات حتى تجاوزهم.​​​​​​​

وذكر أنه من المرتقب أن تصل سيارات توغ (T10X) إلى ألمانيا نهاية العام، لكن موعد وصولها إلى سويسرا غير واضح.

كما أشار إلى أنه من المتوقّع أن تسير مليون سيارة توغ على الطرق الأوروبية بحلول عام 2032.

The post صحيفة سويسرية تصف السيارة توغ بـ”تسلا التركية” appeared first on Move 2 Turkey.

بحث وزير التجارة التركي عمر بولات مع وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وقال بولات في منشور على منصة “إكس” إنه أجرى المباحثات مع الوزير الإماراتي في اتصال هاتفي جرى بينهما الخميس.

وذكر أنه اتفق مع الزيودي على تسريع الخطوات اللازمة لزيادة حجم التجارة بين البلدين وزيادة الاستثمارات من خلال الفرص التي توفّرها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.

وأضاف: “العلاقات الاقتصادية بين تركيا والإمارات تتمتّع ببنية متعدّدة الأبعاد تشمل التجارة والاستثمار والطاقة والسياحة، وسنواصل العمل على تعزيز علاقتنا الاقتصادية بشكل أكبر”.

كما تبادل الوزيران التهنئة بعيد الفطر المبارك الذي حل أول أيامه أمس الأربعاء وفق المنشور ذاته.

The post مباحثات تركية إماراتية حول العلاقات الاقتصادية والتجارية appeared first on Move 2 Turkey.

صرّح مسؤول روسي الأربعاء أن بلاده تبحث مع تركيا إمكانية بناء محطة ثانية للطاقة النووية بولاية سينوب شمالي البلاد.

أفاد بذلك كيريل كوماروف نائب المدير العام لمؤسسة الطاقة النووية الروسية “روساتوم” خلال مؤتمر صحفي بمدينة سوتشي.

وأبدى كوماروف رغبة روسيا في أن تنعكس الخبرة المكتسبة من مشروع محطة “آق قويو” النووية بولاية مرسين جنوب تركيا على بناء المحطة المُقبلة في سينوب.

وأكّد أن محطة “آق قويو” النووية هي أحد المشاريع المهمة للغاية بالنسبة إلى روسيا من حيث المسؤولية والاستثمار.

وأضاف أنه من المقرّر الانتهاء من جميع الوحدات الأربع بحلول نهاية 2028، مشيراً إلى العمل المكثّف في الوحدة الأولى.

ولفت كوماروف إلى تطلّعهم جميعاً للحظة التي سيتم فيها إمداد شبكة الكهرباء التركية بأول تيار من الطاقة النووية.

وأوضح أن الاقتصاد التركي يتطوّر بمستوى جيد وأن الحاجة إلى الكهرباء تزداد كل عام، وبناءً عليه فإن تحديد أهداف تطوير الطاقة النووية في تركيا يعد خطوة إيجابية للغاية.​​​​​​​

وتعد “آق قويو” أول محطة تركية للطاقة النووية وواحدة من بين أكبر الاستثمارات في البلاد.

وبالإضافة إلى سينوب، تجري أنقرة مباحثات مع الصين كذلك بشأن إنشاء محطة ثالثة للطاقة النووية في منطقة تراقيا شمال غرب البلاد.

The post روسيا تبحث مع تركيا إنشاء محطة ثانية للطاقة النووية appeared first on Move 2 Turkey.

ارتفع حجم الاستثمارات الدولية القادمة إلى تركيا مباشرة في يناير/ كانون الثاني الماضي 20 بالمئة مقارنةً بالشهر نفسه من 2023 ووصلت إلى 910 ملايين دولار.

جاء ذلك في بيانات نشرتها جمعية المستثمرين الدوليين بخصوص الاستثمارات المباشرة الوافدة إلى تركيا.

وأظهرت البيانات أن الاستثمارات الدولية المباشرة توزّعت على شكل 399 مليون دولار من خلال تدفّقات رأس المال الاستثماري، و415 مليون دولار عبر مبيعات العقارات للأجانب، و102 مليون دولار من خلال أدوات الدين.

وأشارت إلى أن حجم الاستثمارات بلغ 910 ملايين دولار بعد انخفاضه 6 ملايين دولار جرّاء تأثير تصفية الاستثمارات.

وحصلت الولايات المتحدة على أعلى حصة من الاستثمار الأجنبي المباشر الذي دخل تركيا بنسبة 44 في المئة، تلتها ألمانيا بـ 17 في المئة، والمملكة المتحدة 12 بالمئة.​​​​​​​

The post تركيا تستقبل 910 ملايين دولار استثمارات مباشرة في يناير appeared first on Move 2 Turkey.

قالت دانيا ظافر المديرة التنفيذية لمنتدى الخليج الدولي “Gulf International Forum” مقره الولايات المتحدة، إن دول الخليج تنظر إلى تركيا “كقوة ناعمة وقوة صلبة أيضاً”.

جاء ذلك على هامش مشاركتها في منتدى قناة TRT World التركية الناطقة بالإنجليزية الذي عقد مؤخّراً في إسطنبول.

وعقد المنتدى في 8 ديسمبر/كانون الأول واستمر يومين تحت شعار: “الازدهار معاً: المسؤوليات والإجراءات والحلول”.

وقالت ظافر إن هناك تحوّلاً في العلاقات بين تركيا ودول الخليج في السنوات الأخيرة، وأشارت في هذا السياق إلى وجود تقارب في علاقات تركيا مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأكّدت أن الفاعلين بدأوا يتبعون سياسات أكثر “براغماتية”، وقالت: “بعد الربيع العربي، ندخل حقبة جديدة يعزّز فيها الجميع مكاسبهم ويقلّلون من خسائرهم”.

ونوّهت أن علاقات تركيا مع منطقة الخليج ستتقدّم “بشكل إيجابي للغاية”، وأن تركيا تتمتّع بعلاقات استثمارية قوية مع المنطقة.

ولفتت ظافر إلى التأثير التركي في المنطقة، وقالت: “دول الخليج تنظر إلى تركيا كقوة ناعمة وقوة صلبة أيضاً”.

ومشيرة إلى “العلاقات القوية” بين تركيا وقطر، قالت ظافر: “تتمتّع تركيا بتحالف تاريخي وحالي وثيق للغاية مع قطر”.

وأضافت المديرة التنفيذية لمنتدى الخليج الدولي: “تعتبر قطر تركيا أهم شريك أمني لها”.

ورأت ظافر أن الولايات المتحدة “قلّصت دورها في المنطقة”، وقالت إن “دول الخليج ترى في تركيا شريكاً محتملاً من أجل الأمن في المنطقة”.

ولفتت إلى أنه كانت هناك أجواء إيجابية في الشرق الأوسط بشأن “الحد من التوتّرات والتكامل” حتى وقت قريب.

وأضافت:” لكن سطحية التعامل هي إحدى أهم المشاكل، خاصةً عندما يتعلّق الأمر بتناول الصراعات الرئيسية في المنطقة”.

وأشارت إلى اندلاع حرب غزة “نتيجة للفشل في معالجة بعض الأسباب الجذرية للصراعات في المنطقة”.

The post خبيرة: دول الخليج تنظر إلى تركيا كقوة ناعمة وصلبة appeared first on Move 2 Turkey.

احتضنت مدينة إسطنبول الخميس أعمال “قمة الأعمال التركية-الأمريكية” الثانية خلال عام 2023 بمشاركة مسؤولين وشخصيات اقتصادية من البلدين.

وأقيمت القمة بتنظيم من “جمعية الشركات الأمريكية” بحضور نائب وزير التجارة التركي مصطفى طوزجو ونائب رئيس مكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية بكر بولات.

كما حضرته قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية في إسطنبول جولي إيديه ورئيس فرع “جميعة الشركات الأمريكية” في تركيا تانكوت تورنا أوغلو.

وتخلّلت “قمة الأعمال التركية-الأمريكية” حلقات نقاشية لقضايا متنوّعة مثل العلاقات بين البلدين وفرص الاستثمار والابتكار.

وقال طوزجو في كلمة ألقاها خلال افتتاح القمة إن الشركات الأمريكية المستثمرة في تركيا لديها حصة كبيرة في أهداف التصدير والنمو.

وأشار إلى أن الكثير من الشركات الأمريكية نقلت مراكز إنتاجها إلى تركيا بعد المشاكل العالمية والإقليمية، وبدأت في استخدام تركيا كقاعدة إمداد باعتبارها “شريك قوي”.

وكشف أن الولايات المتحدة احتلت العام الماضي المركز الثاني بين أكبر أسواق التصدير بالنسبة إلى تركيا بعد أن بلغ حجم التجارة بين البلدين نحو 37 – 38 مليار دولار.

بدوره قال بولات إن تركيا دولة “مقاومة للمخاطر والصدمات العالمية”، وإنها تحقّق دائماً نمواً مستداماً رغم كل الصدمات الدولية أو الإقليمية.

ولفت إلى أن تركيا هي ثالث أسرع دولة نمواً بين أعضاء مجموعة العشرين، وسيبلغ حجمها الاقتصادي تريليون دولار بحلول نهاية عام 2023 وتمتلك معدّل نمو قدره 5.4 في المئة في العشرين عاماً الماضية.

من جهتها، أكّدت إيديه أن تركيا “كانت وستظل دائماً شريكاً مهماً للغاية للولايات المتحدة، والعلاقة بين البلدين لا تقتصر فقط على تبادل السلع والخدمات”.

وقالت الدبلوماسية الأمريكية إن “هناك التزام مشترك بين البلدين بالتقدم والنمو والتنمية والمنفعة المتبادلة من بعضهما البعض”.

أما تورنا أوغلو، فقال: “أولويتنا الأهم هي حماية الاستثمارات القائمة في تركيا”.

وأضاف: “أولويتنا الثانية هي دعم تركيا باعتبارها مركزاً إقليمياً للشركات الأمريكية، سواء بالنسبة إلى أوراسيا أو الشرق الأوسط أو جنوب أوروبا”.

The post إسطنبول تحتضن “قمة الأعمال التركية-الأمريكية” appeared first on Move 2 Turkey.