قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار إن طلب تركيا على الطاقة يزداد بسرعة مع نمو اقتصاد البلاد وصناعتها وتزايد صادراتها وعدد سكّانها.
وأشار بيرقدار في كلمته في “منتدى إسطنبول للطاقة” إلى أن “التوتّرات الجيوسياسية والصراعات في المنطقة جلبت العديد من المخاطر والغموض بالنسبة لقطاع الطاقة (في تركيا)”.
ولفت إلى أن سياسات الطاقة في تركيا تتشكّل في إطار هدف الوصول إلى “صفر انبعاثات” بحلول عام 2053، مشيراً إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي في هذه المرحلة.
وذكر أن تركيا تهدف إلى مضاعفة طاقتها الحالية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بمقدار أربعة أضعاف بحلول عام 2035.
وأكّد أن “تركيا بلد ينمو اقتصاده وصناعته، وتتزايد صادراته وعدد سكّانه، ولذلك يتزايد طلبه على الطاقة بسرعة”.
وأوضح الوزير التركي أن إنتاج النفط تضاعف 3 مرات خلال السنوات السبع الماضية، لا سيما مع الاكتشاف في غابار بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد.
-اعلان-
وأفاد أن تركيا تواصل تطوير التعاون الإقليمي في مجال الطاقة وتطوير المشاريع التي من شأنها أن تسهم في أمن الطاقة في تركيا والمنطقة.
وقال: “الاستثمارات التي قمنا بها في مجال الغاز الطبيعي المسال (LNG) تسهم بشكل كبير في تعزيز أمن الإمدادات لبلدنا ولأوروبا”.
وأضاف: “مع هذه البنية التحتية القوية، والخطط لتأسيس مركز تجارة الغاز في مركز إسطنبول المالي، نعزّز مكانتنا بصفتنا دولة محورية في مجال الطاقة”.
وشدّد على أهمية الطاقة النووية بالنسبة لتركيا، وقال إن “جميع الوحدات الأربع لمحطة آق قويو للطاقة النووية ستعمل بحلول نهاية عام 2028”.
وستلبّي المحطة 10 بالمئة من الطلب على الكهرباء في تركيا عند تشغيل كامل وحداتها في 2028.