أردوغان يجدّد دعوته لوقف إطلاق النار بغزة

0
11

جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوته لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث يتعرّض الفلسطينيون لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته الاثنين في جلسة “الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر” التي عُقدت على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وقال أردوغان في هذا الخصوص: “أمام الكارثة الإنسانية في غزة، أجدّد دعوتي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”.

وأضاف أن خطر المجاعة في قطاع غزة جرّاء الحصار الإسرائيلي “وصل إلى مستوى كارثي” بحسب التصنيفات الدولية.

وأشار إلى أن 96 بالمئة من سكّان القطاع أي أكثر من مليوني شخص لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء الصحي والمياه النظيفة.

وأكّد أن تركيا قدّمت أكثر من 86 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن مساعدات أنقرة المقدّمة إلى لبنان تجاوزت 1300 طن.

وأوضح أردوغان أنه مع تزايد الهجمات الإسرائيلية واقتراب فصل الشتاء تتدهور أوضاع الفلسطينيين بقطاع غزة يوماً بعد يوم.

-اعلان-



وعلى صعيد عالمي، أشار الرئيس التركي إلى أن الجهود المبذولة لتحقيق “أهداف التنمية المستدامة لعام 2030” التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 9 سنوات لم تسفر بعد عن النتائج المرجوّة.

ولفت إلى أن واحداً من كل 10 أشخاص في العالم يعانون من الجوع.

وذكر أن تركيا تمثّل إرثاً يرى أن من واجبها مساعدة أي شخص محتاج في أي مكان في العالم ضمن حدود إمكاناتها.

وأكّد أن تركيا تخصّص منذ العام 2015 ما يقرب من 1 بالمئة من دخلها القومي لصالح المساعدات الإنسانية.

وشدّد على وجوب عدم ترك المدنيين الذين تتعرّض حياتهم للخطر في الصراعات القائمة بالشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وخاصةً في غزة يواجهون مصيرهم بمفردهم.

وتطرّق الرئيس التركي إلى مشروع “صفر نفايات” الذي تقوده عقيلته أمينة أردوغان، وقال بهذا الخصوص: “المشروع يهدف إلى منع التلوّث البيئي ونشر ثقافة الادخار، وسرعان ما أصبح حركة عالمية”.

وأضاف: “تم إعلان يوم 30 مارس يوماً عالمياً لصفر نفايات من قبل الأمم المتحدة. أعتقد أن التحالف العالمي ضد الجوع والفقر يجب أن يدرج الحد من هدر الطعام ومبادرة صفر نفايات بين أولوياته”.

وأكّد استعداد تركيا للتعاون من أجل خلق عالم يحصل فيه كل طفل وكل شاب وكل شخص مسن على الغذاء الكافي والصحي.