بوريل: البعثة الأوروبية المزمعة في البحر الأحمر دفاعية

0
264

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الجمعة إن مهمة بعثة الاتحاد المُزمَع إرسالها إلى البحر الأحمر “دفاعية بحتة”.

وتهدف إلى حماية السفن التجارية من هجمات جماعة “الحوثي” اليمنية.

وقد جاء ذلك خلال حديث بوريل في المنتدى الوزاري الثالث للاتحاد الأوروبي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ الذي انطلق صباحاً بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال بوريل إن “تعطيل حرية الملاحة له عواقب تتجاوز الخسائر الاقتصادية إنها ليست مجرد مسألة (إنفاق) بضعة أيام أو بضع دولارات إضافية، إنها مسألة تتعلق بالسلام والاستقرار”.

وعقب تنفيذ الحوثيين خلال الأشهر الماضية هجمات ضد السفن التجارية العابرة من البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

اضطرت شركات شحن عالمية لتغيير مسار رحلاتها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا بدلاً من البحر الأحمر، ما زاد من كفلة الشحن وأسعار البضائع.

وأضاف بوريل: “لهذا السبب، نعمل بنشاط مع شركائنا الدوليين لاستعادة الأمن البحري في البحر الأحمر.

ونحن نتقدم في العمل على عملية بحرية جديدة اسميناها أسبيديس (ASPIDES)، وهو اسم قديم من اللغة اليونانية ويعني الدرع”.

-اعلان-



وأشار إلى أن مهمة العملية الأوروبية تختلف عن عملية “حارس الازدهار” التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تشمل هجمات ضد أهداف للحوثيين في اليمن.

وقال بوريل إن هدف العملية الأوروبية “ليس شن أي هجوم بل الدفاع فقط”، مضيفاً أن البعثة “ستنتشر في البحر ولن تقوم بأي عملية على الأرض”.

وفي 31 يناير أعلن بوريل عن بعثة بحرية باسم “أسبيديس” لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين، والتي ستنطلق رسمياً بحلول 19 فبراير/ شباط الجاري.

وبوتيرة متقطِّعة منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن.

وذلك رداً على هجماتها في البحر الأحمر، مما قوبِل برد من الجماعة من حين لآخر.

و”تضامناً مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعمٍ أمريكي.

يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.