أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين عن “إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداء مساعدات إنسانية بقيمة 1.2 مليار دولار من أجل 2.7 مليون فلسطيني”.
وأضاف غوتيريش خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية: “يجب أن تكون حماية المدنيين ذات أهمية قصوى”.
وشدّد على أن “غزة أصبحت مقبرة للأطفال، حيث يُقتل أو يُصاب المئات من الفتيات والفتيان يومياً”.
وأكّد أن “الكارثة التي تتكشّف الآن تجعل الحاجة للوقف الإنساني لإطلاق النار أكثر إلحاحاً مع مرور كل ساعة”.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء “الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي في غزة”.
-اعلان-
وأوضح المسؤول الأممي أن “الأمم المتحدة وشركائها أطلقوا نداءاً إنسانياً بقيمة 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون شخص يشملون جميع سكّان غزة، و500 ألف شخص في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
وشدّد أن “معبر رفح الحدودي وحده ليس مُزوّداً بالقدرات اللازمة لمرور شاحنات الإغاثة على النطاق المطلوب”.
وأكّد غوتيريش “ضرورة ضمان وصول الإمدادات إلى جميع سكّان غزة المحتاجين بدون عوائق وإنهاء استخدام المدنيين كدروع بشرية”.
واختتم حديثه بالقول: “أيا من تلك النداءات يجب ألا يكون مشروطاً بالآخر”.
ومنذ 31 يوماً يشن الجيش الإسرائيلي “حرباً مدمّرة” على غزة، قُتل فيها عشرة آلاف و22 فلسطينياً منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفاً آخرين، كما قُتل 159 فلسطينياً واعتقل 2150 في الضفة الغربية بحسب مصادر فلسطينية رسمية.