قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو “بينما كانت تركيا رائدة في تشكيل مبادرات مهمّة حول حقوق الإنسان على الطاولة فقد مدّت يد العون من ناحية أخرى إلى المحتاجين بشكل فعّال وسريع.
جاء ذلك في رسالة نشرها بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المصادف 10 ديسمبر.
وأكّد تشاووش أوغلو أن العالم لا يزال مسرحاً لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وأزمات إنسانية في مناطق جغرافية مختلفة على الرغم من مرور ما يقرب من ثلاثة أرباع القرن على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة الذي سيُحتفل بذكراه الـ 75 العام المقبل.
-اعلان-
وتابع:” إن هذه الانتهاكات والأزمات لا تشكّل خطراً على البلدان التي تحدث فيها فحسب بل تهدّد أيضا السلام والاستقرار العالميين”.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن ضمان السلام والاستقرار في العالم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتعزيز الممارسات القائمة على احترام حقوق الإنسان فضلاً عن تطوير الفرص والقدرات لمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والأزمات الإنسانية بشكل فعّال في مختلف مناطق العالم.
ودعا إلى ضرورة استخدام المجتمع الدولي لجميع الوسائل المتاحة له من أجل الرفاهية والسعادة المشتركة للإنسانية.
وأردف تشاووش أوغلو : “هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى للأدوار والجهود البنّاءة والوقائية للمنظّمات العالمية والإقليمية”.
وأوضح أن تركيا تواصل بعزم جهودها لحماية حقوق الملايين من الأشخاص الذين تستضيفهم مع مواطنيها.
وبيّن:” تواصل تركيا أيضاً تقديم نموذج للمجتمع الدولي في كفاحها ضد جميع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك معاداة الإسلام وكراهية الأجانب والعنصرية في جميع أنحاء العالم.”
وهنّأ الوزير تشاووش أوغلو بالذكرى الـ74 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة متمنّياً عالمًا تكون فيه حقوق الإنسان القائمة على القيم العالمية السامية وأن يسود السلام والعدالة في جميع أنحاء العالم.