يتواصل الاعتصام الذي أطلقته مجموعة من الأمّهات أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” في ولاية “ديار بكر” جنوب شرقي تركيا منذ أيلول/سبتمبر من عام 2019.
-اعلان-
وتعتصم الأسر أمام مقر الحزب الذي تتّهمه بمساعدة تنظيم “بي كي كي (PKK)” الإرهابي على اختطاف الشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد دولتهم.
في حديث للصحفيين السبت قالت فاطمة قره قوش إنها تشارك في الاعتصام من أجل ابنتها التي كانت تدرس في كلية الطب بجامعة 19 مايو بولاية صامصون (شمال).
وأكّدت قره قوش أن ابنتها مختفية منذ 6 أعوام ولم تتلّق عنها أي معلومات بعد أن خدعت من قبل الحزب ونقلت إلى الجبال للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي.
أمّا نورد الدين أودوملو فأشار إلى مشاركته في الاعتصام مع بقيّة الأسر من ولاية سيرت للمطالبة باستعادة ابنه يوسف الذي اختطف عندما كان عمره 16 عاماً فقط.
-اعلان-
وقال أودوملو إنه لن يبرح مكانه حتى يستعيد ابنه وأنه سيواصل ملاحقة “حزب الشعوب الديمقراطي” حتى النهاية لأنه هو المسؤول عن الاختطاف وتجنيد الشباب.
وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة فضلاً عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتّاب ورياضيين ومنظّمات مدنيّة ورجال دين وأفراد من كافّة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضاً بدعم “جمعية أمّهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر والتقوا المعتصمات.
-اعلان-
و”بي كي كي (PKK)” تنظيم إرهابي ينشط في عدّة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران وتقوم تركيا بمكافحته رداً على هجمات يشنّها ضد مواطنيها وقوّاتها.
