سفينة تركية تختتم مسحاً للمخزون السمكي بالمياه الإقليميّة اللبنانية

0
392

اختتمت سفينة بحوث تركية الإثنين جولة ثانية من أعمالها في إجراء دراسة مسح للمخزون السمكي في المياه الإقليمية اللبنانية.

-اعلان-



واستمر عمل سفينة “البحر الأبيض المتوسّط للبحوث 1” التابعة لوزارة الزراعة والغابات التركية 15 يوماً ضمن تعاون بين الحكومة اللبنانية ومنظّمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) مع فريق من الخبراء اللبنانيين.

وأعرب وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن عن “الشكر للحكومة التركية وفريق عمل السفينة على هذه المساعدة إذ تعتبر تركيا الشريك الأساسي مع منظّمة الفاو والمجلس الوطني اللبناني للبحوث العلمية والحكومة اللبنانية ممثلة بوزارة الزراعة”.

وشدّد على “أهميّة هذا اليوم بالنسبة لكل اللبنانيين وتحديداً لصيادي الأسماك إذ يؤسّس لعمل بحري حقيقي في صيد الأسماك ليصبح هذا القطاع واعداً من خلال رسم الإمكانيات الموجودة في البحر اللبناني”.

-اعلان-



ومنذ عام 2019 يعاني اللبنانيون أزمة اقتصاديّة حادّة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحليّة الليرة مقابل الدولار فضلاً عن شح في الوقود والأدوية وهبوط حاد في قدرة المواطنين الشرائية.

وأفاد الحاج حسن بأن بلاده “تطمح إلى شراكة مع الدول المتقدّمة في مجال الصيد البحري وفي مقدّمتها تركيا”.

وكشف عن “مذكّرة تفاهم بين الحكومتين ستُوقّع قريباً في هذا المجال”.

وأشاد بـ”الخبرات التركية المهمّة جداً وخاصّة فيما يخص عالم البحار والإنتاج الحيواني”.

-اعلان-



أما قبطان السفينة التركية علي أوزبولات فقال إن “السفينة بدأت العمل في المياه الإقليمية اللبنانية في الثالث من الشهر الحالي بمسح منطقة تبلغ مساحتها حوالي 650 ميلاً من ساحل طرابلس شمال لبنان إلى مدينة صيدا جنوباً”.

فيما قال الباحث التركي على متن السفينة جوشكون مندريس أيدين: “نحن في لبنان للمرة الثانية لإجراء تحقيقات بيئيّة حول الأماكن المناسبة لصيد الأسماك على الشاطئ اللبناني بالتعاون مع الفاو والحكومة اللبنانية لإجراء مقارنات مع مناطق أخرى من البحر المتوسّط”.

وأوضح أن “الفريق على متن السفينة يجمع صنفين من البيانات الأول عن أنواع وكثافة الأسماك والثاني حول بيولوجيا السمكة”.

-اعلان-



وتابع: “ويتم التحقّق من البيانات بسرعة على متن السفينة فور جمعها بعد عمليّات صيد يقوم بها الفريق إضافة إلى عمليّات أخرى تنفّذها وزارة الزراعة اللبنانية ليتم دمج البيانات فيما بعد وتصدر الدراسات عن النظام البيئي الموجود”.