وُضِعت الأمم المتحدة مورين أتشينغ مديرة المنظمة الدولية للهجرة في إثيوبيا في إجازة إدارية بسبب تصريحاتها حول جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة.
-اعلان-
وفي بيان على موقع تويتر، صرحت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي بيلين سيوم أن مورين أتشينغ المديرة الإثيوبية قد حصلت على إجازة إلزامية “للتعبير عن الحقيقة الواضحة حول المؤسسات”، وقالت: “التحيز داخل منظومة الأمم المتحدة”.
وأشار سيوم إلى أنه من المزعج للغاية طرد أتشينغ أيضاً بسبب إخبارها عن جرائم جبهة تحرير تيغراي الشعبية المتمردة.
وذكر سيوم أنه ينبغي التحقيق في تأثير كبار المسؤولين في الأمم المتحدة على السياسة الداخلية والخارجية.
وكتبت بعض وسائل الإعلام أن مديرة المنظمة الدولية للهجرة أتشينج قد وُضِعت في إجازة إدارية بانتظار انتهاء التحقيق.
وهذا لإجراء مقابلات غير مُصرَّح بها، واتهام زملائها في الأمم المتحدة بأنهم مؤيدون لجبهة تحرير تيغراي.
-اعلان-
في بداية الشهر، أعلنت إثيوبيا أن 7 من أفراد الأمم المتحدة “أشخاص غير مرغوب فيهم” على أساس أنهم تدخلوا في شؤونها الداخلية، وعملوا لصالح الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.
إذ أن العملية التي شنها الجيش الإثيوبي ضد المتمردين في تشرين الثاني 2020 ما زالت مستمرة.
ونزح ما يقرب من 2.5 مليون شخص بسبب النزاع، في حين أن أكثر من 5 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة.