القرار النهائي قرب محادثات الاتفاق النووي الإيراني

0
865

في فيينا عاصمة النمسا، أُعلِن عن المفاوضات التي تم خلالها التنفيذ الكامل للاتفاق النووي الإيراني.

وقد أُطلِق عليها اسم “خطة العمل الشاملة المشتركة (KOEP)”، والتي استمرت لنحو 3 أشهر، و تمت مناقشة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية وانتهت.

كما حضر ممثلين رفيعي المستوى من روسيا والصين وألمانيا وإنجلترا وفرنسا وإيران في اللجنة المشتركة لـ KOEP.

والتي اجتمعت معاً برئاسة إنريكي مورا نائبة الأمين العام والمدير السياسي لدائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي نيابةً عن السامي.

كما انضم ممثل الاتحاد الأوروبي (EU) للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية.

قالت مورا نائبة الأمين العام لخدمة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن الجلسة السادسة للمحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي قد انتهت.

-اعلان-



“نحن قريبون من اتفاق، لكننا لم نصل إليه بعد”

وفي إشارة إلى إحراز تقدم في المفاوضات الخاصة برفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران والتنفيذ الكامل لإيران للاتفاق.

قالت مورا: “لقد أحرزنا تقدماً في هذه الجلسة السادسة، ونحن قريبون من الاتفاق، لكن لم نصل إلى هناك بعد، لقد اقتربنا مما كنا عليه قبل أسبوع لكننا لم نصل إليه بعد.

وأشارت مورا إلى أن القضايا في العديد من المجالات الفنية قد تم توضيحها وأن هذا الوضع يجعل مهمة صانعي القرار أسهل.

وأشارت إلى أن توقعها هو أن الممثلين المتجهين إلى بلدانهم سيحضرون الاجتماع القادم بأفكار واضحة وبناءة من أجل الانتهاء.

منتدى أنطاليا الدبلوماسي

قالت مورا إن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل التقى مع الأطراف الأمريكية في القمة الأوروبية الأمريكية في بداية الأسبوع.

ومع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في نطاق منتدى أنطاليا للدبلوماسية في تركيا، حيث صرّح أنه فعل.

وأكدت مورا أنهم يتابعون عن كثب تطورات الاتفاق الفني بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي سينتهي في 24 حزيران / يونيو، مؤكدةً أن الاتفاق بين الطرفين سيمدد مرة أخرى.

-اعلان-



“نحن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق”

قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس أركجي في تصريح للتلفزيون الإيراني الرسمي الناطق باللغة الإنجليزية برس تي في “نحن أقرب بكثير من أي وقت مضى إلى اتفاق”.

وذكر أراكجي أن النهج الخاص بكيفية فهم الاتفاقية بدأ يُفهم بشكل أوضح بكثير، وعلى الرغم من وجود إجماع حول بعض القضايا الأساسية، إلا أن الخلاف حول بعض القضايا لا يزال مستمراً.

ومشيراً إلى أنه يتم توفير نهج أكثر انفتاحاً تجاه الاختلافات، وأن هذا الوضع سيساعد صانعي القرار.

قال أراكجي إنهم أقرب بكثير إلى الاتفاق مما كانوا عليه في الماضي، لكنهم لم يصلوا إلى النقطة المطلوبة بعد.

“قررنا تعليق المحادثات في الوقت الراهن”

أكد أراكجي مجدداً أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، “لقد قررنا أن نأخذ استراحة من المحادثات في الوقت الحالي ونعود إلى الوطن.

ولكن هذا الاستراحة لن تكون فقط للتقييم، ولكن هذه المرة سيكون كذلك وتكون أيضاً من أجل اتخاذ القرار”.

-اعلان-



كما صرح الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة مكتب فيينا ميخائيل أوليانوف أن الطرفين قد يجتمعان في غضون 10 أيام للاجتماع المقبل، لكن لم يتم تحديد موعد محدد بعد.

قال أوليانوف إنه منذ بداية المفاوضات كان الهدف هو العودة إلى جوهر الاتفاقية الموقعة في عام 2015، وأنه لا يوجد نهج مختلف.

وأشار أوليانوف إلى أنه لا يزال متفائلاً للغاية، وأكد أن هناك العديد من الفرص للوصول إلى النتيجة النهائية.

كما أكد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي في منتصف يوليو إذا لم يكن هناك تطور سلبي.

وقد شارك أوليانوف الرأي القائل “لست وحدي، ولكن الأطراف الأخرى في الاتفاقية، ترى أننا قريبون جداً من النجاح، ولكن مرة أخرى، هناك حاجة إلى جهود جادة وموجهة نحو الهدف”.

كما وأشار أوليانوف إلى أن العقوبات الأمريكية ضد الزعماء الدينيين في إيران غير مفهومة، مضيفاً أن إيران تبذل جهوداً لرفع أكبر عدد ممكن من العقوبات.