شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة يوم الثلاثاء في وقفة تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظّمتها وزارة الأسرى والمحررين (تديرها حماس) وحركة المجاهدين الفلسطينية أمام مقر الوزارة بمدينة غزة لافتات.
وقد كُتِب على بعضها “معركة الأمعاء الخاوية سلاح الأسرى”، و “لا لسياسة إذلال أسرانا”.
-اعلان-
ويواصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، أقدمهم الغضنفر أبو عطوان (28عاماً) من الخليل.
وهو المضرب عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداريّ بحسب نادي الأسير.
وقال صابر أبو كرش مدير العلاقات العامة في وزارة شؤون الأسرى والمحررين في كلمة خلال الوقفة.
“نطالب باستمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في كافة المناطق”.
وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل “أبو عطوان” والمعتقلين المضربين عن الطعام.
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على إسرائيل لـ”وضع حد لسياسة الاعتقال الإداري”.
وبدوره، قال يوسف خريس المتحدث باسم حركة “المجاهدين” في كلمة خلال الوقفة إن إسرائيل “تمارس بحق الأسرى أبشع الجرائم كي تجبرهم للتخلي عن قضيتهم الأساسية”.
وطالب بإطلاق حملة “تضامن شعبي ودولي مع الأسرى خاصة النساء والأطفال والمضربين عن الطعام”.
-اعلان-
وتعتقل إسرائيل نحو 4400 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلاً، و500 معتقل إداري بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.