وزير تركي: انتقلنا لمرحلة جديدة في التنقيب عن الطاقة بالبحار

0
99

قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار إن تركيا انتقلت إلى مرحلة جديدة في التنقيب عن الطاقة بالبحار.

جاء ذلك في منشور له على منصة “إكس” السبت إثر مغادرة سفينة “الريس عروج” التركية إسطنبول متّجهة إلى الصومال للتنقيب عن الطاقة.

وأضاف بيرقدار أن تركيا تشهد اليوم “لحظة تاريخية” بتوجّه “الريس عروج” للتنقيب قبالة سواحل بلد آخر.

وتابع: بتنا في الساحة الدولية بفضل الخبرات والتجارب التي اكتسبناها وبنيتنا التحتية القوية.

وأكّد بيرقدار أن هذه الخطوات تندرج في إطار جهود وخطوات تركيا “الحازمة لتحقيق الاستقلال التام في مجال الطاقة عبر تنويع مواردنا”.

وفي وقت سابق السبت، عبَرت “الريس عروج” مضيق البوسفور بإسطنبول متوجّهة إلى الصومال للتنقيب عن الطاقة بموجب مذكرة تفاهم أبرمت بين أنقرة ومقديشو في مارس/ آذار الماضي لاستكشاف وتقييم وتطوير وإنتاج النفط في المناطق البرية والبحرية الصومالية، حيث كان في انتظارها الرئيس أردوغان لدى مرورها قبالة قصر دولما باهتشة بإسطنبول لتحية كادرها.

وحضر مراسم التحية برفقة أردوغان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.

-اعلان-



وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس، قال الرئيس أردوغان إن سفينة “الريس عروج” تقدّم خدمات مهمة لتركيا منذ عام 2017.

وأضاف أن السفينة تتوجّه الآن لتنفيذ أنشطة مسح زلزالي (للنفط) في 3 مناطق مرخّصة في الصومال، تمثّل كل منها مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع.

وأشار إلى أن منطقة الصومال كانت تعرف منذ عقود بالصراعات والاضطرابات والجوع لكنها بعد الاكتشافات التي ستقوم بها “الريس عروج” ستعرف بالتنمية الاقتصادية والازدهار والسلام.

وتابع أردوغان: “أؤمن بأننا سنتلقى أخباراً سارة بمشيئة الله من أنشطة المسح الزلزالي التي سنقوم بها قبالة سواحل الصومال”.

ومن المقرّر أن تتبع السفينة مسار البحر المتوسّط وقناة السويس والبحر الأحمر وتصل وجهتها أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وترافق “الريس عروج” خلال مهمتها التي من المتوقّع أن تستغرق 7 أشهر سفينتا الدعم والإسناد “زغانوس باشا” و”سنجار” وسفينة التتبع “أطامان” إضافةً إلى فرقاطتين للبحرية التركية.

بيانات البحث السيزمي التي ستجمعها “الريس عروج” قبالة السواحل الصومالية ستُخزّن في مديرية معالجة البيانات التابعة لشركة النفط التركية “TPAO” بالعاصمة أنقرة.

وفي حال التوصّل إلى بيانات ومؤشّرات إيجابية ستبدأ عملية التنقيب عن الطاقة في المنطقة.