نفت باكستان يوم الجمعة إدعاء مسؤول أفغاني كبير بأن إسلام أباد “تقدم دعماً جوياً وثيقاً” لحركة “طالبان” من جهة، وتحذر الجانب الأفغاني من الضربات الجوية المتاخمة لحدودها من جهة أخرى.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن “الاتهامات التي وجهها أمر الله صالح النائب الأول لرئيس أفغانستان تقوض جهود إسلام أباد المخلصة للمشاركة في إيجاد حل سلمي في أفغانستان”.
-اعلان-
وأضاف البيان أن “الجانب الأفغاني أعلمنا عزمه القيام بعملية جوية ضد طالبان داخل أراضيه الواقعة مقابل قطاع “شامان” الباكستاني.
وبدورنا أرسلنا رداً إيجابياً يؤكد حق الحكومة الأفغانية في التصرف على أراضيها”.
وأشار البيان إلى إن “باكستان أنقذت مؤخراً 40 جندياً أفغانياً فروا عبر الحدود إلى باكستان بعد اشتباكات عنيفة مع طالبان، وأعادتهم باحترام وكرامة إلى بلدهم”.
كما أعربت الوزارة عن “التزامها بالسلام في أفغانستان، ومواصلة السعي لتحقيق هذه الغاية بغض النظر عن المنتقدين”.
واختتم البيان بالقول إنه “من المهم أن تتركز جميع الطاقات في هذا المنعطف الحرج على تحقيق تسوية سياسية شاملة وواسعة النطاق في أفغانستان.”
من جهته، وصف النائب الأول للرئيس الأفغاني نفي إسلام أباد بأنه “مجرد فقرة مكتوبة مسبقاً”.
-اعلان-
ومساء الخميس، زعم أمر الله صالح، في تغريدة عبر تويتر أن القوات الجوية الباكستانية تقدم دعماً جوياً وثيقاً لحركة طالبان في بعض المناطق.
بالإضافة إلى أنها “حذرت رسمياً” الجانب الأفغاني بأن “أي تحرك لطرد طالبان من منطقة سبين بولداك سيواجهه ويصده سلاح الجو الباكستاني”.