واشنطن تفرض عقوبات على الجيش والحزب الحاكم في إرتريا

0
701

أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة فرضها عقوبات على الجيش والحزب الحاكم في أريتريا.

بتهمة المساعدة في الحرب الدائرة بإقليم تيغراي الإثيوبي بين القوات الفيدرالية ومسلحي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

-اعلان-



وقد جاء ذلك في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، قالت فيه إن العقوبات استهدفت قوة الدفاع الإرترية وحزب الجبهة الشعبية للديموقراطية والعدالة الذي ينتمي إليه الرئيس الأريتري أسياس أفورقي.

كما أُدرِج على القائمة السوداء للخزانة الأمريكية رئيس مكتب الأمن القومي الأريتري أبرهة كاسا نيمريم، و”صندوق هيديري”.

وهو شركة قابضة تابعة لحزب الجبهة الشعبية، إضافة إلى هاغوس غبريويت كيدان المستشار الاقتصادي للحزب.

وأضافت الخزانة الأمريكية في بيانها: “نشطت القوات الإريترية في جميع أنحاء إثيوبيا خلال النزاع، وكانت مسؤولة عن ارتكاب مذابح وعمليات نهب واعتداءات جنسية”.

-اعلان-



واتهم البيان قوة الدفاع الإرترية والجبهة الشعبية بالمساهمة في الأزمة وعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو اتفاق سلام.

وذكر أن جنود قوة الدفاع تنكروا بأزياء عسكرية إثيوبية قديمة، وأغلقوا طرق الإغاثة الحيوية، وهددوا العاملين في مستشفى رئيسي بشمال إثيوبيا.

وفي 23 أغسطس/ آب الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد رئيس الأركان الأريتري فيليبوس ولديوهانيس.

بسبب “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” ارتكبتها قواته في إقليم تيغراي.

-اعلان-



ومؤخراً، تصاعد الصراع في إثيوبيا بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

وكان بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم رداً على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

وفي 28 من الشهر نفسه، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية “إنفاذ للقانون” بالسيطرة على الإقليم بالكامل.

برغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتِل آلاف المدنيين.