حثت واشنطن يوم الأحد جماعة “الحوثي” اليمنية على وقف فوري لهجماتها ضد السعودية.
-اعلان-
وقالت بعثة واشنطن لدى الرياض في بيان نشرته السفارة الأمريكية إنها “تدين بشكل قاطع هجوم الحوثيين الصاروخي الأخير.
والذي تم على المنطقة الشرقية في المملكة، ما أسفر عن إصابة طفلين وتضرر عدد من المنازل”.
وأكدت أن “مهاجمة المدنيين هو أمر غير قانوني وغير مقبول على الإطلاق، ولا تخدم مثل هذه الهجمات أي أهداف عسكرية مشروعة، بل تطيل أمد الصراع في اليمن”.
وتابعت: “نحث مجدداً الحوثيين على الوقف الفوري لهذه الهجمات العبثية والبدء في العمل للتوصل لحل سلمي ودبلوماسي للصراع”.
وأكدت أن واشنطن “لا تزال ملتزمة بشراكتها الإستراتيجية طويلة الأمد مع السعودية، إضافةً الى التزامها بمساعدة المملكة في الدفاع عن شعبها وأراضيها”.
وتوعدت جماعة الحوثي يوم الأحد السعودية بهجمات “أوسع وأكبر”، معتبرة أنها “عمليات مشروعة التزاماً بموقفها الدفاعي”.
وقد جاء ذلك في تغريدة للمتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام غداة هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة شنها الحوثيون على مناطق سعودية.
-اعلان-
ومنذ 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية عمليات عسكرية في اليمن دعماً للقوات الموالية للحكومة.
وهذا في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.
وفجر الأحد، أعلنت وزارة الدفاع السعودية في بيان اعتراض وتدمير ثلاث طائرات مسيرة مفخخة وثلاثة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران.
وأكدت أن عملية الاعتراض باتجاه المنطقة الشرقية تسبب في تناثر الشظايا على حي الدمام، وأسفر عن إصابة طفلين وتضرر 14 منزلاً.
بينما قال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن جماعته استهدفت منشآت تابعة لشركة “أرامكو” للطاقة في السعودية باستخدام 10 طائرات مسيرة و6 صواريخ باليستية.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مناطق سعودية مقابل إعلانات من التحالف بإحباط هذه الهجمات، والتي خلف بعضها ضحايا مدنيين.