شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على أن بلاده تحترم حدود دول الجوار وسيادتها، وأن تواجدها شمالي العراق هو لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقال أكار في كلمة بمركز قيادة “غولجوك” البحرية: “هدفنا الوحيد هو محاربة الإرهاب.
يجب أن يعلم الجميع أننا في شمالي العراق بسبب تعشيش الإرهابيين في المنطقة”.
وأضاف: “نحترم حدود وسيادة جيراننا، وخاصةً العراق البلد الشقيق والصديق، ولا ينبغي لأحد أن يشك في هذا”.
-اعلان-
وأكد أنه ليس لتركيا أي هدف آخر في العراق سوى تحييد الإرهابيين الذين يستهدفون المواطنين الأتراك منذ 40 عاماً من شمالي العراق.
وأشار إلى أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة” شمالي العراق منذ انطلاقها في 23 أبريل/ نيسان الماضي ارتفع إلى 68.
في حين بلغ مجموعهم في العراق منذ يناير/ كانون الثاني الماضي 953.
وحول مسألة جزيرة قبرص، قال أكار إنها قضية وطنية بالنسبة إلى تركيا، وإن هيكل الدولتين أصبح الآن أمراً ضروريا في الجزيرة.
وذكر أن تركيا تريد الحوار مع اليونان لإيجاد حلول سياسية، لكن أثينا تصعد الأحداث وتزيد التوتر.
وتستخدم لغة استفزازية وتهديدية، مؤكداً أنهم لن يصلوا إلى أي هدف بهذا السلوك ضد تركيا.
ولفت إلى أنه ليس لتركيا أهداف في أرض أو مياه أو حقوق أحد، وفي نفس الوقت ليعلم الجميع جيداً أن أنقرة لن تتنازل عن ذرة من حقوقها.
وفي 23 أبريل الماضي، أطلقت تركيا عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة” بشكل متزامن ضد إرهابيي منظمة “بي كا كا” في مناطق “متينا” و”أفشين ـ باسيان” شمالي العراق.
يذكر أن “بي كا كا”، تتخذ من جبال قنديل شمالي العراق معقلاً لها، وتنشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، وتشن منها هجمات على الداخل التركي.