
أعرب الناشط التركي المشارك بـ”أسطول الصمود” يشار يافوز الأربعاء عن أمله بوصول قطاع غزة الليلة المقبلة لكسر الحصار الإسرائيلي وتوصيل مساعدات إنسانية.
وأوضح يافوزأن المشاركين بالفعالية الإنسانية كانوا يتوقعون تعرض الجيش الإسرائيلي لأسطولهم الليلة الماضية، مبيناً أنهم أصبحوا على بعد 100 ميل إلى 110 أميال عن القطاع.
وأضاف أن الأسطول سيواصل طريقه إلى القطاع رغم المضايقات والتدخلات الإسرائيلية، وأن جميع من على متن الأسطول أشخاص عُزَّل ومدنيين.
وتابع: “حتى لو تدخلت إسرائيل أو اعترضت طريقنا سنذهب إلى غزة لقد بدأنا مهمة سلمية، نحن عزل، ولن نخوض حرباً بل مهمتنا كسر الحصار”.
وأكد يافوز أن جميع الناشطين بحالة معنوية جيدة رغم المضايقات الإسرائيلية، مشيراً إلى مرور شهر على انطلاق أسطول الصمود العالمي.
ولفت إلى أن الأسطول يضمّ أشخاصاً من حوالي 50 دولة من ثقافات وأديان متنوعة، وأن الجميع كان لديه إيمان وأمل في وصولهم إلى غزة وأطفالها.
وفجر الأربعاء، أعلن “أسطول الصمود” دخوله “منطقة الخطر الشديد” مع الاقتراب من سواحل غزة في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.
ودعت منظمات دولية بينها “منظمة العفو” إلى توفير الحماية لـ”أسطول الصمود”، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه “أمر لا يمكن قبوله”.
وسبق أن مارست إسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامن مدني من أكثر من 45 دولة.