منذ 25 عاماً.. ميناء تركي يستقبل سفينة ركاب من ليبيا

0
707

وصلت إلى ولاية إزمير غربي تركيا يوم الأحد أول رحلة بحرية سياحية قادمة من مدينة مصراتة جنوب غربي ليبيا بعد توقف دام نحو 25 عاماً.

واستقبل ميناء السنجق السفينة “Kevalay Queen” في إطار الرحلة التي تجري بالشراكة بين مجموعة قرنفيل وشركة كفالاي للسياحة والشركة الليبية للحديد والصلب.

-اعلان-



ونقلت السفينة في رحلتها الأولى 107 ركاب من مصراتة إلى إزمير، وكان في استقبالها مرتضى قرنفيل رئيس مجلس الأعمال التركي ـ الليبي بمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية.

وفي تصريحات صحفية، قال قرنفيل وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة قرنفيل إنه سعيد باستئناف الرحلات البحرية للركاب بين تركيا وليبيا.

وأشار إلى أن هذه الخطوة اتخذت بفضل مذكرة التفاهم التي أبرمت بين البلدين قبل عامين والمتعلقة بترسيم مناطق الصلاحية البحرية في البحر المتوسط.

وذكر أن الرحلات بين تركيا وليبيا توقفت عام 1996 بسبب عدم وجود إقبال كبير عليها.

والسفينة “Kevalay Queen” ستنقل الركاب والبضائع والمركبات.

-اعلان-



وأوضح أن السفينة تضم 500 سرير و700 مقعد وقادرة على نقل نحو 520 مركبة، وقد وصلت إلى إزمير خلال 3 أيام لكن كان هناك تأخر ليوم واحد بسبب عاصفة ضربت إزمير.

ولفت إلى إمكانية توسيع نطاق الرحلات هذه في الفترة القادمة لتشمل مدناً أكثر مثل مرمريس وأنطاليا وإسطنبول وبورصة لتساهم في السياحة والتجارة.

وأكّد أن الرحلات ستجري مرة في الأسبوع، وهناك خطة لزيادة عددها في أشهر الصيف.

بدوره، عبر رئيس مجلس إدارة شركة كفالاي الليبية مصطفى المجعي عن سعادته حيال تعزيز العلاقات بين البلدين.

وقال المجعي إن السلطات التركية وفرت كل التسهيلات في إطلاق الرحلات البحرية التي ستساهم في تطوير العلاقات أكثر.

-اعلان-



والأربعاء، قال وزير المواصلات الليبي محمد سالم الشهوبي خلال تدشين انطلاق أولى الرحلات إن الحكومة أصدرت التشريعات اللازمة.

لتخفيض سعر التكلفة لصالح المواطن/ الراكب لتسهيل فرص التنقل والتمتع بوسيلة النقل البحري بين ليبيا وتركيا .

وترتبط تركيا وليبيا بعلاقات متميزة في المجالات كافة، وتجمع بينهما العديد من اتفاقيات التعاون.