قال منتدى الدول المصدرة للغاز الثلاثاء إن سوق الغاز الطبيعي يمر بتغيّرات جذريّة من حيث الكميّات التي يتم ضخّها وأوضاع السوق والاستثمارات فيها.
-اعلان-
وبحسب بيان أعقب الاجتماع الوزاري الـ 24 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز في العاصمة المصرية القاهرة قال المجتمعون إن تطوّرات السوق بسبب الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى تقلّبات في مراكز الغاز وأسعار عقوده طويلة الأجل.
وأعرب المنتدى عن قلقه العميق بشأن محاولات تغيير آليّه تسعير الغاز وإدارة مخاطر أداء السوق وفرض حدود قصوى للأسعار بدوافع سياسيّة.
ويتّجه الاتحاد الأوروبي بدفع من مجموعة السبع إلى تحديد سقف لأسعار الغاز الطبيعي في محاولة لخفض الأسعار من جهة وإضافة ضغوط على الغاز الروسي عالمياً.
وأكّد الاجتماع أن “هذه التدخّلات في أداء السوق يمكن أن تزيد من حدّة اختناقها وتحبط الاستثمارات وتضر بكل من المنتجين والمستهلكين على حد سواء”.
-اعلان-
يتألّف أعضاء المنتدى من الجزائر بوليفيا مصر غينيا الاستوائية إيران ليبيا نيجيريا قطر روسيا ترينداد وتوباجو وفنزويلا ومن المراقبين كل من أنجولا أذربيجان العراق ماليزيا موزمبيق النرويج بيرو والإمارات.
وقال وزير البترول المصري طارق الملا بحسب البيان: “نجتمع اليوم في هذا الوقت الحرج حيث تتوجّه كل الجهود العالميّة نحو تحقيق هدف ثلاثي للطاقة وهو أمن واستدامة ووفرة الطاقة”.
وأضاف: “الغاز الطبيعي يعد الوقود الهيدروكربوني الأنظف وينظر إليه باعتباره الحل الأفضل لتحقيق هذا التوازن والذي سيواصل دوره الهام في مستقبل مزيج الطاقة”.
ولاحظ الاجتماع أن نقص الاستثمارات منذ 2015 بسبب انخفاض أسعار الغاز الطبيعي والدعوات المضلّلة للتوقّف عن الاستثمار في مشروعاته نتج عنه خلل في العرض والطلب.
-اعلان-
وتوقّع المنتدى أن يستمر اختناق السوق على المدى المتوسّط حيث أن أغلب المشروعات الجديدة ستوضع على الإنتاج عقب عام 2025.