دعا رجل الأعمال التركي غزوان المصري نظراءه في تركيا والعالم العربي للمشاركة في مؤتمر منتدى الأعمال الدولي.
والمقرر عقده هذا العام في أذربيجان بين 14 و17 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
-اعلان-
وفي لقاء له، وصف المصري نائب رئيس المنتدى أذربيجان بأنها أرض الفرص للمستثمرين والصناعيين والمقاولين، خاصةً بعد تحرير “قره باغ” من الاحتلال الأرميني.
وسيُعقَد المؤتمر بحسب المصري في العاصمة باكو بدعوة من وزارة الاقتصاد الأذربيجانية بعد 25 عاماً على تأسيس منتدى الأعمال الدولي في تركيا.
ولفت إلى أن المشاركة ستكون واسعة لنحو ألفٍ من رجال الأعمال، وليس من تركيا فحسب بل من أوروبا وإفريقيا والدول العربية.
وسيتولى المؤتمر إطلاع رجال الأعمال على أهم الفرص والاستثمارات في أذربيجان وفي مقدمتها ما يتعلق بإعادة إعمار الأراضي المحررة.
-اعلان-
والسياحة بكافة أنواعها والزراعة والتكنولوجيا الزراعية والصناعات الغذائية وصناعة السجاد.
وقال: “أذربيجان مشهورة بصناعة السجاد اليدوي وخاصة أن الكثير من شعبها يعيش في القرى.
والنساء بحاجة للعمل في هذا القطاع، ويرغبون في تسويق منتجاتهم للبلدان العربية والعالمية”.
كما شدد المصري على الفرص الكبيرة التي توفرها إعادة إعمار الأراضي المحتلة، أمام المستثمرين والمقاولين قائلاً:
“سنكون هناك من أجل البنية التحتية والمقاولات، ولا سيما أن قره باغ بحاجة لها، وهي بانتظار رجال الأعمال لإعادة الإعمار”.
كما لفت إلى أنهم سيوقعون اتفاقية مع الجانب الأذربيجاني تتعلق بقطاع الصحة وبناء المستشفيات والمراكز الصحية.
-اعلان-
وختم المصري حديثه، بدعوة كافة رجال الأعمال للمشاركة في المؤتمر قائلاً:
“سوف نكون في باكو وننتظر كل رجال الأعمال للمشاركة معنا في هذا الحدث الكبير لإعادة إعمار قره باغ والاستثمار في أذربيجان”.
ومنتدى الأعمال الدولي منبر وشبكة أعمال عالمية تأسس عام 1995 بهدف زيادة التجارة البينية.
ويعتبر منصة دولية للفعاليات الاقتصادية، حيث يضم 42 جمعية أعمال من 25 دولة بهدف توحيد الأفكار والقوى.
وتفعيل المصالح والقيم المشتركة بين الأعضاء لتكوين أسواق جديدة لخدمة اقتصاد دول العالم المختلفة.
-اعلان-
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر 2020 توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.