منتدى البركة يرسم مساراً للتمويل الإسلامي في إسطنبول

0
200

استضافت إسطنبول لأول مرة على مدار اليومين الماضيين قمة “البركة” للتمويل الإسلامي التي تسعى لرسم مسار لمستقبل أكثر استدامةً وشمولية وابتكاراً للاقتصاد الإسلامي على نطاق عالمي.

القمة أقيمت تحت عنوان “الآفاق العالمية للاقتصاد الإسلامي: المقوّمات والاحتياجات” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأول مرة منذ انطلاقتها عام 1981.

وعُقدت القمة في مركز لطفي قيردار للمؤتمرات بإسطنبول والتي تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية ومركز إسطنبول المالي (IFM) وصندوق الثروة السيادية التركي (TVF) وبنك البركة التشاركي وجامعة ابن خلدون ومنتدى شباب التعاون الإسلامي (ICYF).

وقدّم متحدّثون مختصون من الدول الإسلامية رؤيتهم حول دور التمويل الإسلامي في الاقتصاد العالمي.

-اعلان-



كما أتاحت القمة المساحة الكافية لتبادل المشاركين لوجهات النظر حول التمويل التشاركي.

وناقشت القمة الحلول والاستراتيجيات المُبتكرة والتي تتواكب مع النمو الاقتصادي في تركيا من خلال المبادئ الإسلامية.

وفي جلسة بعنوان “التكافل والاستدامة: استكشاف النظم البيئية في الاقتصاد الإسلامي وآثارها المحلية والدولية” التي عقدت في اليوم الثاني من القمة، تمت مناقشة نظام الاقتصاد الإسلامي على الصعيد الوطني والمقاربات العالمية في صناعة الحلال.

واختتمت القمة بجلسة بعنوان القواعد الأخلاقية لمحترفي التمويل الإسلامي.

جدير بالذكر أن “المصرفية التشاركية” نموذج بنكي يعمل من خلال تبنّي مبادئ الخدمات المصرفية الخالية من الفوائد، ويقوم بجميع أنواع الأنشطة المصرفية وفقًا لهذه المبادئ، ويجمع الأموال على أساس شراكة رأس المال العامل أو بالوكالة، ويوفّر الأموال من خلال الشراء والبيع والشراكة والتأجير وغيرها من الأساليب وفقاً لمبادئ الخدمات المصرفية الخالية من الفوائد.