ملاذكرد فتحت أبواب السيادة السياسية للأتراك على الأناضول

0
368

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إن معركة ملاذكرد فتحت أبواب السيادة السياسية للأتراك على الأناضول.

كلمة أردوغان جاءت في إطار مشاركته بولاية موش (شرق) باحتفالات الذكرى السنوية الـ 952 لانتصار السلاجقة على بيزنطة سنة 1071 م.

وقال: “نحن كنا هنا منذ زمن طويل، ولكن ملاذكرد فتحت لنا أبواب السيادة السياسية في الأناضول، وقد حقّق النصر في المعركة توجيه أكبر ضربة للحملات الصليبية بعدما مهّد لتأسيس دولة سلاجقة الأناضول أولاً، ومن ثم ومع النضالات الناجحة للدولة العثمانية التي رفعت الراية متحلّية بنفس الإيمان أدى كذلك هذا النصر إلى فتح البلقان وإسطنبول”.

-اعلان-



وأضاف: “هذه (معركة ملاذكرد) هي نقطة البداية لسلسلة الانتصارات التي أوصلتنا إلى أبواب فيينا”، في إشارة إلى حملات العثمانيين لضم النمسا للإمبراطورية في القرن السادس عشر.

ومعرباً عن اعتزازه بتلاحم أبناء الشعب التركي، قال: “هذه الأرض تتبارك وتنعم بنداءات يا الله بسم الله الله أكبر التي تتعالى في سمائها منذ ألف عام، وإن الناس القاطنين فوقها متعاضدون ومتحدون حول الهدف السامي نفسه بصرف النظر عن أصولهم وطباعهم واختلافاتهم”.

ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، وتمكّن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.

وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان الطريق أمام الأتراك للتقدّم في آسيا الصغرى التي باتت تعرف حالياً بإسم تركيا، وشكّل منعطفاً تاريخياً في المنطقة.