أعلنت النيابة المصرية يوم الثلاثاء عن ارتفاع ضحايا انقلاب القطار شمالي البلاد إلى 23 قتيلاً و139 مصاباً، وحبس 23 شخصاً بينهم قائد القطار.
والأحد، شهدت مصر حادث انقلاب قطار ركاب أسفر عن مصرع 11 شخصاً وإصابة 98 آخرين.
وهذا في حصيلة أولية آنذاك، والسبب خروج عربات قطار عن القضبان قرب محطة طوخ بمحافظة القليوبية (شمال).
وأوضح بيان النيابة أن النائب العام حمادة الصاوي قرر “حبس 23 متهماً في حادث قطار، وطُوِّخ بينهم قائد القطار ومساعده”.
وعاد قرار السحن إلى “تسبب بعضهم بخطأ أدى إلى موت 23 شخصاً وإصابة 139 آخرين من ركاب القطار.
وكان ذلك ناشئاً عن إهمالهم وعدم مراعاتهم القوانين والقرارات واللوائح والأنظمة”.
كما أشار إلى أن “النيابة سألت 29 مسؤولاً بهيئة سكك حديد مصر، واستمعت لشهادة 104 مصابين بالحادث.
-اعلان-
وصرحت النيابة بدفن الجثامين المتعارف عليها”، وقال إن النيابة “لا تزال تحقق في الحادث”.
و في يوم الثلاثاء، أصدر وزير النقل المصري كامل الوزير 10 قرارات بتغييرات.
حيث تشمل تغيير في مناصب قيادات الهيئة القومية لسكك حديد مصر، والمسؤولة عن إدارة قطاع القطارات في البلاد.
وشملت القرارات تعيين مصطفى عبد اللطيف أبو المكارم رئيساً جديداً للهيئة عوضاً عن سلفه أشرف رسلان الذي تم تعيينه مستشاراً للوزير.
كما إن حادث انقلاب القطار يعد الثالث من نوعه خلال أقل من شهر في دولة مصر.
ففي 26 مارس/ آذار الماضي، أسفر حادث تصادم قطاري ركاب في محافظة سوهاج عن مصرع 32 قتيلاً و165 مصاباً.
فيما أصيب 15 شخصاً جراء خروج عربتي قطار عن مسارهما بمحافظة الشرقية في 15 أبريل/ نيسان الجاري.
وفي مايو/أيار 2018، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في بيان رسمي أن السبب الرئيسي لحوادث تصادم القطارات هو العنصر البشري.
إذ بلغت نسبته 78.9 بالمائة، وتليه العيوب الموجودة في المركبات وحالة الطرقات.
