مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة وإسرائيل على “منعطف حرج”

0
850

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الأربعاء إن بلاده وإسرائيل “على منعطف حرج” بشأن مجموعة كبيرة من القضايا الأمنية.

وأضاف سوليفان قبيل لقائه مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت بالقدس الغربية إن “الولايات المتحدة وإسرائيل على منعطف حرج لكلا البلدين بشأن مجموعة كبيرة من القضايا الأمنية”.

-اعلان-



وأضاف: “من المهم أن نجلس معاً ونطور استراتيجية ونظرة مشتركة، وإيجاد طريق للمضي قدماً يضمن بشكل أساسي مصالحهما”.

وأردف في تصريحات للصحفيين: “نعتقد أن هذه المصالح مثل القيم التي تُبنى عليها بلدينا يتم تقاسمها وإحساسها بعمق”.

ومن جهته، قال بينيت قبل اللقاء: “أريد القول إن العلاقة بين حكومتي وإدارة بايدن بين إسرائيل والولايات المتحدة قوية كما كانت دائماً”.

وأضاف: “أن نكون أقوياء للغاية وامتلاكنا لهذه الصداقة الهادفة يعني أنه يمكننا أيضاً التحدث بصراحة عن جميع التحديات المشتركة التي نواجهها وهذا ما سنفعله”.

وتابع بينيت: “هذه الأيام مهمة جداً، ما يحدث في فيينا (المحادثات النووية بين إيران والدول الغربية الكبرى) له تداعيات عميقة.

-اعلان-



وهذا على استقرار الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القادمة، وهذا هو السبب في أن الاجتماع جاء في الوقت المناسب”.

وكان سوليفان قد وصل الثلاثاء إلى إسرائيل في زيارة تستغرق يومين تقوده مساء اليوم إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتأتي الزيارة في وقت قالت فيه القناة “13” الإسرائيلية (خاصة) مساء الثلاثاء إن واشنطن لم ترد منذ ثلاثة أسابيع على طلب بينيت.

والذي كان إجراء اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد خلالها إثارة موضوع المحادثات النووية التي تُجرى خلال هذه الفترة في فيينا”.

-اعلان-



وبعد توقف 5 أشهر، استأنفت دول غربية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مفاوضات مع إيران بهدف العودة للاتفاق جرى توقيعه عام 2015.

وانسحبت منه واشنطن في 2018 وفرضت على طهران عقوبات قاسية.

وفرض اتفاق 2015 قيوداً على برنامج إيران لضمان عدم إنتاجها أسلحة نووية مقابل رفع عقوبات اقتصادية دولية عنها.

وتابعت القناة “13” أن التجاهل الأمريكي لطلب بينيت يأتي على خلفية “محادثة هاتفية صعبة” جرت في ديسمبر/ كانون الأول الجاري بين بينيت ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأضافت: “في هذه المحادثة، طلب بينيت التحدث عن الملف النووي الإيراني.

-اعلان-



لكن بلينكن أثار قضية البناء الاستيطاني الإسرائيلي في قلنديا (شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة)”، وفق القناة.

وأفادت بأن “الأمريكيين يحتجون في كل مرة يتم فيها نشر خطة بناء (استيطاني) خارج الخط الأخضر (الأراضي المحتلة عام 1948)”.

وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ أبريل/ نيسان 2014 لعدة أسباب بينها رفض إسرائيل إطلاق سراح معتقَلين قدامى، ووقف الاستيطان.