وقالت مديرة الاتصالات فخر الدين ألتون: “هذا وعدنا للآباء الذين يبكون بشوق إلى طفل لن نضحي بأطفالنا في عجلة الرعب والإيذاء”.
“YPG تواصل استغلال الأطفال”، وشارك مقطع فيديو باللغة الإنجليزية مع ترجمة تركية تحت العنوان، وقد شارك ألتون ما يلي على حسابه على Twitter:
“إنه وعدنا للآباء والأمهات الذين يذرفون الدموع من اشتياقهم إلى طفل، لن نضحي بأطفالنا على عجلات الرعب والإساءة.
وسيستمر نضالنا بعزم وتصميم حتى ننقذ طفلنا الأخير من براثن الأطفال، منظمة إرهابية غادرة PKK / YPG “.
-اعلان-
وفي منشور فخر الدين ألتون، “YPG تواصل استغلال الأطفال”، كان هناك أيضاً مقطع فيديو باللغة الإنجليزية مع ترجمة تركية.
الفيديو الذي ورد فيه تقرير نشرته الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى أن وحدات حماية الشعب، حزب العمال الكردستاني الإرهابي تواصل جمع الأطفال، وتضمن البيانات التالية:
“تشكل وحدات حماية الشعب غالبية ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية، وهي شريكة للولايات المتحدة في التحالف ضد داعش.
وبحسب التقرير، فإن عدد الأطفال الذين ثبت تجنيدهم من قبل وحدات حماية الشعب هو 318 وعدد الأطفال الذين ثبت تجنيدهم من قبل وحدات حماية الشعب.
وعدد الأطفال المجندين من قبل YPG هو 99. YPG الولايات المتحدة الأمريكية “الشريك الائتلاف لـ YPG هي الفروع النسائية لوحدات حماية الشعب التي تعمل تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب الأرقام التي تم التحقق منها، فإن قوات سوريا الديمقراطية والمنظمات التابعة لها هي: مسؤولة عن 35 في المئة من حالات تجنيد الأطفال في التنظيم الارهابي”.
-اعلان-
حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب يواصلان إساءة معاملة الأطفال
على الرغم من توقيع وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية على خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة في يونيو 2019 لإنهاء إساءة معاملة الأطفال.
قال الفيديو إن تركيا حذرت المجتمع الدولي مراراً وتكراراً من الخطر الذي يشكله حزب العمال الكردستاني والمنظمات التابعة له على الأطفال.
وتم التأكيد في الفيديو على أن العديد من الأطفال تعرضوا للخطف والتجنيد القسري من قبل التنظيم الإرهابي في جنوب شرق تركيا.
وتم التذكير بأن أمهات بعض هؤلاء الأطفال المختطفين من قبل حزب العمال الكردستاني اعتصام أمام مديرية حزب الشعوب الديمقراطي المديرية في ديار بكر.
وأشير في الفيديو إلى أن الحزب السياسي HDP الذي تربطه علاقات وثيقة مع حزب العمال الكردستاني وتنظيمه الشبابي تعد بمثابة وسيلة لتجنيد أفراد في منظمة PKK الإرهابية.
-اعلان-
وذكر أن الضغط الذي أحدثته احتجاجات حزب العمال الكردستاني أدت الأمهات في ديار بكر إلى لم شمل أكثر من 240 عائلة مع أطفالهم العام الماضي.
وفي الفيديو “الأطفال هم مستقبلنا، ويجب حمايتهم من براثن الجماعات الإرهابية، وستواصل تركيا نضالها القوي ضد حزب العمال الكردستاني وجميع أنواع الإرهاب”.