بحث متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان العلاقات بين البلدين وتطورات حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقضايا إقليمية.
-اعلان-
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الخميس بحسب بيان نشره مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية.
وذكر البيان أن قالن وسوليفان بحثا خلال الاتصال العلاقات السياسية والاقتصادية بين تركيا والولايات المتحدة ودور ومساهمات تركيا في الناتو، وقمة الحلف المرتقبة في العاصمة الإسبانية مدريد الأسبوع القادم.
كما تناولا طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى الحلف وملف نقل الحبوب عبر البحر الأسود (في ظل الحرب الروسية-الأوكرانية) وقضايا إقليمية.
وجرى خلال الاتصال التأكيد على دور تركيا المحوري في الناتو.
وتبادل الجانبان الآراء حول المفهوم الاستراتيجي الجديد المزمع بحثه خلال قمة الناتو وحرب أوكرانيا، ومكافحة الإرهاب وأزمة الغذاء، والقضايا الأمنية الأخرى.
-اعلان-
وتمت الإشارة إلى ضرورة أن يكون الحلفاء في انسجام تام ووحدة وتضامن ضد التهديدات الأمنية والإرهابية المشتركة.
وتم التأكيد على ضرورة أن تلبي السويد وفنلندا مطالب تركيا وتطلعاتها فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وأنه لا يمكن إحراز تقدم (بشأن عضوية البلدين في الناتو) دون اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الصدد.
وأكّد الجانب التركي رفضه التام للدعاية التي يمارسها أنصار تنظيم “بي كي كي” وذراعه السوري “بي واي دي / واي بي جي” في ستوكهولم وعبر وسائل الإعلام، في ظل المفاوضات التي تجريها السويد وفنلندا مع تركيا.
وذكر أن تركيا تواصل المحادثات مع أوكرانيا وروسيا فيما يخص إنشاء ممر آمن لنقل الحبوب عبر البحر الأسود.
-اعلان-
ولفت إلى أن التوصل إلى نتيجة من هذه المفاوضات التي تشارك فيها الأمم المتحدة أيضاً، يحمل أهمية استراتيجية بالنسبة إلى الأمن الغذائي العالمي.