نفى مؤسس شركة “فيسبوك” مارك زوكربيرغ يوم الأربعاء التهم الموجهة لشركته بتغليب الربح على سلامة المستخدمين ورفاهيتهم.
ومؤكداً أنها أنشأت عدة منصات للسلامة والترفيه ومحاربة المحتوى الضار.
-اعلان-
ونشر “زوكربيرغ” مذكرة عبر صفحته على “فيسبوك” اليوم، قال فيها إن “التهم الأخيرة بشأن تغليب الأرباح على حساب الصحة والسلامة والترفيه غير صحيحة.. ولا تعكس الشركة التي نعرفها”.
ويأتي نشر المذكرة عقب جلسة عقدتها لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء استجوبت خلالها موظفة سابقة في فيسبوك.
وكانت قد سربت وثائق تتهم الشركة بتغذية الانقسامات والتأثير سلباً على الصحة العقلية لصالح الربحية.
وقال مؤسس عملاق التواصل الاجتماعي: “العديد من الادعاءات لا معنى لها.. إذا أردنا تجاهل أي ضرر لمنصاتنا.
إذاً لماذا نهتم بمكافحة المحتوى الضار، ولماذا نوظف عدداً أكبر بكثير من الأشخاص المُكرَّسين لهذا الغرض”.
-اعلان-
وزاد: “إذا أردنا إخفاء نتائجنا وأبحاثنا، فلماذا وضعنا معياراً رائداً في الصناعة للشفافية، وإعداد التقارير حول ما نقوم به”.
وكانت الموظفة السابقة وتدعى فرانسيس هوغن قد سربت وثائق داخلية تعود لعام 2019، وأشارت إلى أن فيسبوك وإنستغرام يغذيان الانقسام، ويؤثران على الصحة العقلية.
وتابع زوكربيرغ: “الحجة القائلة بأننا نروج عمداً لمحتوى يجعل الناس غاضبين من أجل الربح غير منطقية على الإطلاق..
نجني الأموال من الإعلانات، ويخبرنا المعلنون أنهم لا يريدون عرض إعلاناتهم بجوار محتوى ضار أو غاضب”.
وبشأن تعطل فيسبوك ومنصاتها التابعة، قال: “قد أمضينا الـ 24 ساعة الماضية في استخلاص المعلومات كيف يمكننا تقوية أنظمتنا ضد هذا النوع من الفشل.. كان هذا أيضاً تذكيراَ بمدى أهمية عملنا للناس”.
-اعلان-
وشهدت تطبيقات “واتساب” و”فيسبوك” و”إنستغرام”، الإثنين عطلاً في بعض المناطق بالعالم، واستمر لعدة ساعات قبل أن تعود للعمل تدريجياً.
