طالب تقرير لمنظمات مجتمع مدني فلسطينية وإقليمية وأوروبية نحو 672 مؤسسة مالية أوروبية بالتخارج من أنشطة لها في 50 شركة ضالعة بالعمل مع المستوطنات الإسرائيلية.
-اعلان-
وأورد التقرير الصادر يوم الأربعاء عن ائتلاف “لا تساهم في تمويل الاحتلال” الذي يضم 25 منظمة فلسطينية ودولية.
أن المؤسسات الأوروبية منحت الشركات المالكة لاستثمارات في المستوطنات 114 مليار دولار في شكل قروض واكتتابات.
واعتبارا من مايو/أيار 2021، أصبح إجمالي قيمة الأسهم والسندات التي يمتلكها المستثمرون الأوروبيون في هذه الشركات 141 مليار دولار بحسب التقرير.
وارتكز التقرير على “العلاقات المالية بين الشركات الضالعة في مشروع الاستيطان الإسرائيلي وبين المؤسسات المالية الأوروبية”.
معتمداً على المراجعة والتدقيق لمصادر التدفقات المالية لهذه الشركات الأوروبية للفترة بين 2018 – 2021.
ومن بين الشركات الأوروبية الكبرى التي شملها تقرير منظمات المجتمع المدني الدولية “دويتشه بنك” ومجموعة “بي إن بي باريبا” المصرفية الفرنسية.
-اعلان-
ويتألف ائتلاف المنظمات من 25 منظمة حقوقية فلسطينية وإقليمية وأوروبية مقرها بلجيكا وفرنسا وإيرلندا وهولندا والنرويج وإسبانيا والمملكة المتحدة وتونس.
وزاد التقرير: “لهذه الشركات والمؤسسات المالية دور مهم في تسهيل النمو الاقتصادي المستدام لمشروع الاستيطان الإسرائيلي”.
ونقل ائتلاف المنظمات عن المقرر الأممي الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك قوله.
إن “مشاركة الشركات الأوروبية في المستوطنات من خلال الاستثمارات والقروض المصرفية يعني تزويدهم بالأكسجين الاقتصادي الذي لا غنى عنه”.
وقال ويليام ستايس “لا تساهم في تمويل الاحتلال”: “رغم عدم شرعية المستوطنات بموجب القانون الدولي.
-اعلان-
إلا أن المؤسسات المالية الأوروبية ما زالت تمدّ الشركات العاملة في المستوطنات بشريان الحياة المالي”.