قبول آخر من دولة إسبانيا لاختبارات المستضدات السريعة عند الدخول

0
890

تماشياً مع متطلبات صناعة السياحة في إسبانيا مع القرار الذي اتخذته الحكومة الائتلافية اليسارية.

بدأت التطبيقات المتعلقة بالنوع الجديد من لقاح فيروس كورونا أو متطلبات الاختبار عند مدخل البلاد في الاسترخاء بدءاً من غداً.

ووفقاً للقرارات المنشورة في الجريدة الرسمية اعتباراً من يوم الاثنين 7 يونيو، سيتمكن السياح الذين أكملوا عملية التطعيم ضد COVID-19 قبل 14 يوماً على الأقل من دخول البلاد بحرية.

وبالإضافة إلى Pfizer، فإن AstraZeneca و Janssen و Moderna والقاحات الصينية Sinopharm و Sinovac-Coronavac ستكون صالحة أيضاً للقاحات COVID-19.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن مواطنو جميع البلدان خارج الاتحاد الأوروبي باستثناء الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.

حيث تم اكتشاف أنواع مختلفة من COVID-19 من تقديم اختبارات مستضد سريعة بنتائج سلبية لمدة 48 ساعة قبل دخول البلاد.

وحتى الآن، لم تقبل إسبانيا اختبارات المستضدات السريعة وسمحت فقط بالدخول عن طريق اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل.

-اعلان-



10 ملايين سائح متوقع

إن إسبانيا التي ستفتح أبوابها للسياح اعتباراً من يوم غد ستأخذ مواطني هذا البلد إلى بلدها برموز QR تشير إلى أنهم قد تم تطعيمهم أو اختبار PCR ومستضد بنتائج سلبية وفقاً لما اتفقت عليه دول الاتحاد الأوروبي الـ 27.

كما سيتعين على جميع السياح القادمين إلى إسبانيا عن طريق البحر أو الجو تقديم نموذج (Spain Travel Health) لملء مكان إقامتهم وأرقام هواتف الاتصال.

وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنهم يتوقعون ما بين 8.5 إلى 10 ملايين سائح هذا الصيف بزيادة قدرها 30 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

كما خففت إسبانيا التي أنهت حالة الطوارئ المفروضة بسبب COVID-19 في 9 مايو بشكل كبير الإجراءات في نطاق التطبيع.

وفي معظم أنحاء البلاد، يُسمح لما يصل إلى 6 أشخاص بالداخل و 10 أشخاص بالخارج بالجلوس في الحانات والمطاعم.

وفي إسبانيا حيث وصلت الخسائر في الأرواح من فيروس كورونا إلى 80 ألفاً و 196 وإجمالي عدد الحالات بلغ 3 ملايين و 697 ألفاً و 987.

وبلغت عملية التطعيم أكثر من 10 ملايين شخص، أي ما يعادل 21.6 في المائة من السكان في الوقت الحالي، والوضع قد اكتمل.