ذُكِر أن منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك ومقرها الولايات المتحدة لا تمنع المنشورات.
والتي تحتوي على محتوى معادي للإسلام وخطاب يحض على الكراهية ومعلومات كاذبة في الهند.
-اعلان-
وفي الوثائق الداخلية التي حصلت عليها وكالة أسوشيتيد برس والتي تغطي الفترة من 2019 إلى مارس 2021.
ورد أن فيسبوك كان انتقائياً وغير كافٍ في قمع خطاب الكراهية ضد المسلمين في الهند.
وفي الوثائق التي زعمت أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وأعضاء حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) استخدموا فيسبوك لصالح الحزب في الانتخابات.
لوحظ أن الشركة لديها شكوك حول دوافع ومصالح حتى موظفيها.
كما تم انتقاد موقع فيسبوك لفشله في إزالة خطاب الكراهية والتحريض على العنف من المستخدمين المرتبطين بالحزب الحاكم في الهند.
-اعلان-
وذكرت صحيفة وول ستريت في 14 أغسطس 2020 أن مدير السياسة العامة على فيسبوك في الهند عنخ داس امتنع عن تطبيق قواعد خطاب الكراهية ضد سياسيي حزب بهاراتيا جاناتا.
قائلاً لموظفيه إن على السياسيين من حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من حزبه أن يعاقب على مثل هذه المخالفات، وذكر أن الشركة قالت إنها ستضر بآفاقها التجارية في البلاد.
وفي الأخبار التي أكدت على أن داس كان لديه نهج إيجابي تجاه حزب بهاراتيا جاناتا بشأن القضايا المتعلقة بالانتخابات، زُعِم أنه أزال أيضاً الأخبار المزيفة عن الحزب الحاكم.
وأعلنت فيسبوك أنها استثمرت 5.7 مليار دولار في عام 2020 في شركة Jio Platforms للإنترنت عبر الهاتف المحمول.
-اعلان-
والمملوكة لرجل الأعمال الملياردير الهندي موكيش أمباني، والتي لديها أكثر من 340 مليون مستخدم في أكبر أسواقها، الهند.