رفضت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الأربعاء تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وتخص القضية الفلسطينية قبيل لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدتها “معادية للسلام”.
-اعلان-
واستبعد بينيت توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين أو قيام دولة فلسطينية في عهده خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بالتزامن مع بدئه زيارة إلى واشنطن مساء الثلاثاء.
كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواصلة “النمو الطبيعي” لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، واعتبر أن “القدس عاصمة إسرائيل إنها ليست عاصمة أي شعب آخر”.
وتعقيباً على ذلك، قالت الخارجية الفلسطينية في بيان إن تصريحات بينيت تلك تعد “إمعاناً في العدوان على الشعب الفلسطيني”.
وأضافت أن تصريحات بينيت “معادية للسلام، ومحاولة لامتصاص أية ضغوط أو انتقادات أو نصائح أمريكية بشأن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية والاستيطان”.
وأشارت إلى أن تلك التصريحات تعتبر “استخفافاً بالمواقف الأمريكية المُعلَنة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك التصريحات “تخريباً مُتعمَّدا للجهود العربية والأمريكية والدولية الرامية لخلق المناخات الإيجابية لإطلاق مفاوضات حقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
-اعلان-
وقالت: “من الواضح أن بينت يحاول خلط الأوراق للتأثير على أولويات السياسة الخارجية الأمريكية والدولية للمنطقة، بهدف تهميش القضية الفلسطينية عبر رفع وتيرة الاهتمام بالعوامل الإقليمية الأخرى”.
ومن المقرر أن يلتقي بينيت في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس للمرة الأولى منذ تولي مهام منصبه رئيساً لحكومة إسرائيل في 13 يونيو/حزيران الماضي.