أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء بشدة الهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام الأممية في مالي وأدى إلى مقتل 7 من عناصرها.
وقد جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم غوتيريش في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
-اعلان-
وقال دوجاريك: “يدين غوتيريش بشدة الهجوم الذي تعرضت له اليوم قافلة لوجستية تابعة للبعثة الأممية متعددة الأبعاد.
وهذا لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، ما أدى إلى مقتل 7 من أفراد البعثة (من توجو) واصابة 3 آخرين”.
وأضاف: “قافلة البعثة الأممية كانت متجهة من دوينتزا إلى سيفاري في منطقة باندياجارا وسط البلاد عندما ضربت بعبوة ناسفة بدائية الصنع”.
وتابع: “الأمين العام يطالب السلطات في مالي بالقبض على المتورطين وتقديمهم إلى العدالة”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 17:50 ت.غ.
-اعلان-
يُشار أن حركات أزوادية وجماعات مسلحة سيطرت على مناطق الشمال المالي عام 2012، وبسطت نفوذها على 3 مدن رئيسية هي كيدال وتمبكتو وغاو.
وأدّى تدخل القوات الفرنسية بدعم دولي في يناير/كانون الثاني 2013 إلى طرد الجماعات المسلحة من مدينتي غاو وتمبكتو، فيما بقيت كيدال تحت سيطرة الحركات الأزوادية.
ورغم توقيع اتفاق سلام، في مايو/أيار، ويونيو/ حزيران 2015 بين الحكومة المركزية في باماكو وأبرز الحركات الأزوادية، إلا أن حوادث العنف لا تزال متواترة.