شهد اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الثالث للسياحة الحلال المقام في ولاية إزمير غربي تركيا عروضاً أكاديمية علمية حول أهمية السياحة الحلال ومدى التقدّم المحرز في هذا المجال.
وانطلقت فعاليات مؤتمر السياحة الحلال بنسخته الثالثة الجمعة في فندق بمنطقة “سفري حصار” التابعة لإزمير.
ويحتضن المؤتمر ممثّلي السياحة الحلال الهادفة إلى تلبية احتياجات الإقامة والسفر والعطلات للمسلمين وفقاً للقواعد والمعتقدات الإسلامية.
وينظّم المؤتمر بالتعاون بين وزارة الثقافة والسياحة ووكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) وجامعة “أفيون كوجا تبه” وجمعية السياحة الحلال الدولية وجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موصياد) ووكالة اعتماد الحلال ومعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر قدّم 124 باحثاً من 55 جامعة في 24 دولة 72 دراسة علمية حول البنية التحتية المؤسّسية للسياحة الحلال وتحسين جودة الخدمة وتوحيد المعايير ونماذج التطوير.
-اعلان-
وقال رئيس جامعة أفيون قوجة تبه البروفيسور محمد قره قاش إنهم يرغبون من خلال المؤتمر في رفع مستوى الوعي حول السياحة الحلال وأنهم قطعوا شوطاً طويلاً في هذا الإطار.
وأشار قره قاش إلى وجود اهتمام كبير بالسياحة الحلال، وأن المؤتمر يشهد مشاركة نحو 300 شخصية متخصّصة في المجال السياحي والأكاديمي من 40 دولة.
وشدّد على أن السياحة الحلال ليست مجالاً مستقلاً بذاته وإنما يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ظواهر أخرى ذات صلة.
من جهته، قال رئيس وكالة اعتماد الحلال ظفر صويلو إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على إمكانات “السياحة الصديقة للمسلمين” في تركيا.
ولفت صويلو إلى أن تركيا تعتقد أنه من الضروري استخدام معايير معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح أن تركيا تعتبر من أهم الدول الناشطة بل والرائدة في مجال السياحة الحلال.
ومن المقرّر أن يختتم المؤتمر الدولي الثالث للسياحة الحلال فعالياته الأحد بجولة إلى مدينة أفسس الأثرية ومنزل مريم العذراء في إزمير.