أعلن مسؤول محلي يوم السبت سيطرة حركة “طالبان” على مدينة “مزار شريف” عاصمة إقليم “بلخ” شمالي أفغانستان.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن عباس إبراهيم زاده النائب البرلماني عن إقليم بلخ قوله إن “الجيش الوطني استسلم أولاً.
-اعلان-
ما دفع المليشيات الموالية للحكومة والقوات الأخرى إلى فقدان الروح المعنوية والاستسلام في مواجهة هجوم طالبان”.
وأضاف إبراهيم زاده أن “عبد الرشيد دوستم وعطا محمد نور من أمراء الحرب السابقين الذين يقودون آلاف المقاتلين وفروا من المدينة، ولم يُعرَف مكان وجودهم”.
وذكرت “أسوشيتد برس” أن “سقوط مزار الشريف رابع أكبر مدينة في البلاد، والتي تعهدت القوات الأفغانية واثنان من أمراء الحرب السابقين الأقوياء بالدفاع عنها.
ما منح المسلحين إمكانية السيطرة على شمال أفغانستان، وحصر الحكومة في الوسط والشرق”.
ومن بين عواصم الولايات التي سقطت في قبضة “طالبان” قندهار التي تعد ثاني أكبر المدن الأفغانية وهرات ثالث أكبر مدينة بالبلاد.
إضافةً إلى غزني التي تقع على الطريق المؤدي إلى العاصمة كابل، حيث تفصلهما مسافة لا تتعدى 149 كيلومتراً.
-اعلان-
وتسيطر القوات الأفغانية على أجزاء قليلة من ولايات وسط وشرق البلاد، وكذلك العاصمة كابل.