بدأت أسعار النفط التي ارتفعت الأسبوع الماضي بسبب تزايد التوتّرات في الشرق الأوسط في الانخفاض في أول يوم تداول من الأسبوع الجديد بعد تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ورد بايدن على أسئلة حول كيفية رد إسرائيل على إيران يوم الجمعة قائلاً: “لم يقرّر الإسرائيليون بعد ما سيفعلونه من حيث مهاجمة (إيران) والمحادثات جارية. لو كنت مكانهم كنت سأفكر في بدائل أخرى غير حقول النفط”.
وفي تقييمه لتأثير الهجوم المحتمل على الإمدادات قال دانييل هاينز كبير استراتيجيي السلع الأساسية في مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية (ANZ) “نرى أن الهجوم المباشر على منشآت النفط الإيرانية هو الرد الأقل احتمالاً من جانب إسرائيل. مثل هذه الخطوة من شأنها أن تثير غضب شركائها الدوليين، في حين أن خفض عائدات النفط الإيرانية من المرجّح أن يتركها مع القليل لتخسره وقد يؤدي إلى رد أكثر عنفاً”.
على جانب الطلب، كانت التوقّعات بأن الاقتصاد قد يسجّل “هبوطاً ناعماً” في أعقاب بيانات التوظيف التي صدرت في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وكشفت بيانات التوظيف في البلاد أن الاقتصاد آخذ في التحسّن مما زاد من التفاؤل بشأن الطلب على النفط في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
يُذكر أنه من الناحية الفنية قد يقع نطاق المقاومة لنفط برنت بين 78.07 و78.87 دولاراً، في حين يقع نطاق الدعم بين 77.27 و76.47 دولاراً.