ستاربكس التي قاطعتها دول العالم بسبب دعمها لإسرائيل القاتلة ومرت بأوقات عصيبة تواجه الآن صدمة الإضراب.
الإضراب الذي بدأه عمّال سلسلة المقاهي الأميركية في سياتل ولوس أنجلوس وشيكاغو لمدة خمسة أيام، انضم إليه أيضاً موظّفون من مدن مختلفة في أنحاء البلاد.
حيث أصدرت نقابة عمّال ستاربكس المتحدة التي تمثّل أكثر من 10 آلاف عامل في الشركة بياناً حول الإضراب على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن إضراب عمّال ستاربكس المتحدة امتد ليشمل أهم 3 أسواق للشركة، سياتل ولوس أنجلوس وشيكاغو بالإضافة إلى مدن نيوجيرسي ونيويورك وفيلادلفيا وسانت لويس.
وفي السياق ذاته، انضم موظّفو ستاربكس إلى الإضراب في مدن مثل دنفر وكولومبوس وبيتسبرغ.
ويقول موظّفو ستاربكس إن الشركة لم تعرض على العمّال حتى الآن صفقة اقتصادية جادة على الرغم من الوعود المتكرّرة بتوقيع العقود بحلول نهاية العام.
وستاربكس هي شركة قهوة أمريكية تأسّست عام 1971 في سياتل بولاية واشنطن على يد ثلاثة شركاء: مدرس اللغة الإنجليزية جيري بالدوين، ومدرس التاريخ زيف سيجل، والكاتب جوردان بوكر، وتمتلك الشركة أكثر من 16226 فرعاً في 84 دولة حول العالم، منها 15444 فرعاً في الولايات المتحدة، وأكثر من 383 ألف موظّف في جميع فروعها.
