قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير البرازيلي لدى الأمم المتحدة رونالدو كوستا فيلهو الجمعة.
إن المحاولات الأممية الحثيثة مستمرة بالتعاون مع تركيا لنقل الحبوب الأوكرانية إلى السوق العالمية.
-اعلان-
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السفير البرازيلي، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الشهرية لأعمال مجلس الأمن، اعتباراً من مطلع يوليو/ تموز الجاري.
وقال رئيس المجلس: “سنسعى إلى أن يركز أعضاء المجلس نقاشاتهم بشأن الأزمة الأوكرانية في مجلس الأمن على جانب واحد من جوانب الأزمة، وأقصد هنا ملف الأمن الغذائي العالمي”.
وأردف: “هذا الملف أصبح يؤثر الأن على أوكرانيا وروسيا وأوروبا، بل وعلى العالم بأسره..
ولذلك نريد أن يؤدي النقاش داخل مجلس الأمن إلى نهج مصحوب بنتائج، نريد حلولا للأزمة ولا نريد مجرد توجيه اللوم إلى أي طرف”.
وتابع: “نريد أن نرى خطوات ملموسة يمكن اتخاذها للتخفيف من حدة أزمة الغذاء، وهناك مفاوضات حثيثة تجري حالياً بالتعاون مع تركيا والأمم المتحدة..
-اعلان-
والأمين العام (أنطونيو غوتيريش) منخرط بشكل شخصي في هذه المفاوضات من أجل نقل الحبوب الأوكرانية إلى السوق العالمية”.
واستدرك: “أعرف أن هناك انقساماً بين أعضاء المجلس بشأن الملف الأوكراني.. ونعتقد أن الطريق الوحيد للحل هو الدبلوماسية، وجلوس كل الأطراف إلى طاولة المفاوضات”.
وفيما يتعلق بتمديد تفويض آلية المساعدات الأممية إلى سوريا، عبر معبر “باب الهوى” على الحدود السورية مع تركيا.
قال رئيس مجلس الأمن: “النرويج وإيرلندا هما الدولتان المضطلعتان بهذا الأمر في مجلس الأمن، وأنا على دراية بالمفاوضات المكثفة التي جرت مع بقية أعضاء المجلس في هذا الصدد”.
وأردف: ” كل أعضاء المجلس يرغبون في التوصل إلى نقاط يقبلها الجميع بشأن آلية المساعدات الأممية”.
وتابع: “أستطيع أن أقول إنه استناداً إلى المفاوضات التي أجرتها النرويج وإيرلندا.
فقد وزعت الدولتان مشروع قرار على بقية أعضاء المجلس وتم إبلاغي بأن هناك تفاؤلا وأملا ألا تزداد المعاناة الإنسانية”.
-اعلان-
وينتهي التفويض الاستثنائي الحالي لمجلس الأمن لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر معبر “باب الهوى” على الحدود التركية في 10 يوليو المقبل.
وذلك بموجب قرار المجلس رقم “2585” الصادر في الشهر نفسه من عام 2021.
وتشدد غالبية الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة)، باستثناء روسيا والصين، على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا.
بغية المحافظة على حياة ورفاهية أكثر من 4.1 ملايين شخص محاصرين في شمال غربي سوريا.