قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي إن 22 من موظفي الأمم المتحدة المحليين اعتُقِلوا في إثيوبيا وأُفرِج عن ستة في وقت لاحق.
-اعلان-
وذكر دوجاريك أنه لم يتم إعطاؤهم تفسيراً واضحاً لسبب اعتقال موظفي الأمم المتحدة، وذُكِر أنهم يعملون مع الحكومة الإثيوبية للإفراج الفوري عن 16 من موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.
يشار إلى أن الاعتقالات تمت بعد زيارة استمرت 4 أيام لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إلى إثيوبيا.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت في وقت سابق أن سبعة من أفراد الأمم المتحدة “أشخاص غير مرغوب فيهم”، متهمة إياهم بالتدخل في شؤونهم الداخلية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه من “غير القانوني” أن تقوم إثيوبيا بطرد موظفي الأمم المتحدة من البلاد.
-اعلان-
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في 2 نوفمبر / تشرين الثاني بسبب هجمات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وشكلت فرق عمل دفاعية ضد الهجمات المحتملة على أديس أبابا.
كما إن الاشتباكات بين الجيش الاتحادي وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري في البلاد مستمرة منذ نوفمبر / تشرين الثاني 2020.
وأدت الصراعات التي استمرت 11 شهراً في شمال البلاد إلى نزوح ما يقرب من 2.5 مليون شخص.
