في جولة جديدة من الاتهامات ضد بعضهما البعض, اتهمت اليونان وتركيا بعضهما البعض باتخاذ إجراءات استفزازية من خلال استغلال قضية المهاجرين.
وبحسب رويترز, اتهمت اليونان يوم الجمعة تركيا بمحاولة استفزاز البلاد بإرسال قوارب تحمل مهاجرين إلى المياه اليونانية.
-اعلان-
تختلف اليونان وتركيا حول مجموعة واسعة من القضايا, بما في ذلك موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط, وتصاعدت التوترات العام الماضي حيث حاول آلاف اللاجئين في تركيا غزو الحدود البرية لليونان.
وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي في بيان “لا شك أن هؤلاء المهاجرين غادروا شواطئ تركيا ولم يكونوا في خطر, بالنظر إلى أن تركيا تدعمهم. وندعو تركيا إلى وقف هذا الاستفزاز غير المعقول”.
ودعا ميتاراشي تركيا إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي.
يزعم خفر السواحل اليوناني أن قارباً يحمل مهاجرين حاول دخول المياه اليونانية يوم الجمعة برفقة سفينة تابعة لخفر السواحل التركية.
وقالت وزارة الخارجية التركية إنها ليست على علم بالحادث.
وزارة الدفاع التركية لم ترد في هذا الصدد.
وتتهم تركيا اليونان بمضايقة سفنها في شرق البحر المتوسط واستفزازها.
-اعلان-
في بداية أزمة الهجرة الأوروبية في عام 2015, أبحر ما يقرب من مليون لاجئ, معظمهم من السوريين, من تركيا إلى اليونان.
بعد عام, اتفق الاتحاد الأوروبي مع أنقرة على وقف التدفق, وانخفض عدد المهاجرين بشكل كبير.
انتقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مراراً قرار تركيا فتح حدودها لطالبي اللجوء في أوروبا, قائلين في بيان إن قرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان يعد انتهاكاً لاتفاق المهاجرين لعام 2016 مع الاتحاد الأوروبي.
وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع بمدينة زغرب في بيان إن قرار أنقرة غير مقبول ونددوا باستخدامه للضغط السياسي.
كما أعرب وزراء الخارجية الأوروبيون عن قلقهم العميق بشأن الوضع على الحدود اليونانية التركية ورفضوا استخدام طالبي اللجوء كأداة لأغراض سياسية.
بعد فشل الاتحاد الأوروبي في دعم غزو تركيا لإدلب في سوريا, نفذت حكومة أنقرة تهديدها بفتح حدودها أمام اللاجئين النازحين في أوروبا.
-اعلان-