جاويش أوغلو في فرنسا: نحن مستعدون لحوار بناء حول نظام S-400

0
655

صرح وزير الخارجية التركي أن نظام الصواريخ الروسي S-400 الذي اشترته تركيا لا يمثل تهديداً لأمن الناتو.

هذا النظام لا يشكل أي خطر على الناتو. تركيا مصممة على إجراء حوار بناء حول قضية S-400 من وجهة نظر واقعية.

-اعلان-



حيث كتب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الموجود في فرنسا في مذكرة لصحيفة “أبينيون” الفرنسية:

“تركيا وفرنسا دولتان صديقتان وستبقى كذلك”. يجب ألا يكون هناك مجال لسوء الفهم حتى لا تقع هذه الصداقة والألفة في مأزق.

وأضاف: “تمر الدولتان الحليفتان بفترة ضغوط غير عادية, تعد المكالمة الهاتفية بين أردوغان وماكرون في مارس فرصة لتعزيز العلاقات.

إن الرحلة إلى باريس واجتماعاتي في هذه الرحلة تظهر إرادتنا.

وفي إشارة إلى القضايا الإقليمية التي حرضت البلدين على بعضهما البعض, كتب جاويش أوغلو:

اليوم, هناك وجهات نظر مشتركة ومصالح مشتركة بشكل متزايد حول العديد من القضايا.

واعتبر البلدان قضية سوريا, ووصول المساعدات الإنسانية, والحفاظ على وحدة أراضي سوريا, والنهوض بالعملية السياسية, من القضايا المهمة التي لها نفس الأولويات السياسية.

مع حلفائنا في القتال ضد داعش, يمكن حل خلافاتنا حول حزب العمال الكردستاني الإرهابي عندما ينتهي التعاون مع المجموعة.

إن هدف حزب العمال الكردستاني ليس مواجهة داعش, ولكن تقسيم سوريا والسيطرة على الحدود بين الناتو وأوروبا باستخدام الإرهابيين لإنشاء منطقة (ذاتية الحكم) لا يمكن لأحد أن ينكرها.

يجب أن يعلم حلفاؤنا أن هذه المجموعة الإرهابية تشكل تهديداً لأمننا القومي ولا ينبغي أن ينكروا ذلك.

-اعلان-



وأضاف: “تركيا وفرنسا صديقان وحليفان وستظلان كذلك”.

وذكر وزير الخارجية التركي أن نظام الصواريخ الروسي S-400 الذي اشترته تركيا لا يمثل تهديداً لأمن الناتو.

وأن تركيا مصممة على إجراء حوار بناء حول قضية S-400 من وجهة نظر واقعية.

وغادر وزير الخارجية التركي متوجها إلى فرنسا أمس (الأحد) وسيصل إلى باريس اليوم للقاء المسؤولين الأتراك خلال زيارته التي تستغرق يومين.

كما شهدت فرنسا وتركيا علاقات مضطربة على مدار العامين الماضيين, وبلغت ذروتها خلال حرب ناغورني كاراباخ ودعم باريس لأرمينيا.

ودعت باريس الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على تركيا, لكن ذلك عارضته بعض الدول, بما في ذلك إيطاليا, وألمانيا كوسيط, ودعت إلى مزيد من التفاهم بين تركيا والدول الأوروبية.